فرض الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عقوبات قاسية على فريق فالنسيا، بينها إغلاق جزئي لملعبه، بسبب ما جرى خلال المباراة الأخيرة بينه وبين ريال مدريد، والمضايقات العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور.
كما اعتقلت الشرطة الإسبانية ثلاثة من مشجعي فالنسيا، للاشتباه في تورطهم في توجيه إساءات عنصرية ضد اللاعب البرازيلي، في ملعب المستايا الأحد الماضي.
وفرض الاتحاد الإسباني أيضا غرامة بقيمة 45 ألف يورو على فالنسيا، وقرر رفع عقوبة الإيقاف عن كاهل فينيسيوس، بعدما أشهر له حكم المباراة البطاقة الحمراء، ما يعني أن اللاعب سيشارك في المباراة القادمة لفريقه.
ووصفت إدارة فريق فالنسيا، عقوبة الاتحاد، بأنها شديدة القسوة، خاصة الجزء الخاص بالإغلاق الجزئي لملعبه، مؤكدة أنها ستطعن في العقوبة، وقالت في بيان “لقد تعاونت إدارة فالسنيا منذ اللحظة الأولى، مع الشرطة وجميع السلطات المختصة، لإيضاح كل الملابسات”.
وأضاف البيان “وفرضنا كذلك أقصى قدر من العقوبات الممكنة، وعلى رأسها المنع من حضور المباريات مدى الحياة، على ملعبنا، للمشجعين الذين حددتهم الشرطة”.
من جانبه قال المدير الفني لفالنسيا، روبين باراخا، في مؤتمر صحفي “لن أسمح لمشجعي الفريق ولمقرنا في ملعب المستايا، بأن يتلطخ بالعنصرية، هذا الأمر لا يمثلنا”.
وسيشمل الإغلاق الجزئي لملعب المستايا، المدرج الجنوبي، وهي المنطقة التي ظهر فينيسيوس، خلال المباراة وهو مستاء منها، وأشار إلى المشجعين فيها عدة مرات، قبل أن يخبر الحكم بتعرضه لإساءات عنصرية، لكن الحكم أشهر له البطاقة الحمراء في الدقيقة 97، قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة التي انهزم فيها الريال بهدف مقابل لا شيء.
من جهته قال الاتحاد الإسباني إن قرار الحكم، كان ناتجا عن تقديره، واطلاعه على المشهد المعاد من تقنية الفيديو المساعدة، (الفار) والتي أوضحت قيام فينيسيوس بدفع مهاجم فالنسيا هوغو دورو، لكن الاتحاد أوضح أن الحكم لم يكن بإمكانه معرفة ملابسات الواقعة التي أوضحتها تقنية (الفار).
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.