وتلعب النجمة هند صبري دور البطولة في الفيلم الذي تمّ تصويره في تونس العام الماضي إلى جانب الممثلات ألفة الحمروني وآية الشّيخاوي وتيسير الشّيخاوي ونور القروي وإشراق مطر والممثل مجد مستورة وهو من تأليف وإخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه.
ويعد فيلم “بنات ألفة” الشريط الطّويل الخامس للمخرجة الشابة كوثر بن هنيّة وهو مستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة أم لأربع بنات حيث تعرض بن هنية حياة هذه العائلة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما.
وكتبت المخرجة كوثر بن هنية على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “إن رؤية اسمي بين أسماء أكبر المخرجين في العالم يؤكد لي أن ما أعيشه حدث عظيم، أشعر بالسعادة والفخر بمشاركة فيلمي الوثائقي بنات ألفة في مسابقة مهرجان كان”.
ويشار إلى أن كوثر بن هنية بدأت دراسة الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة ثم في جامعة “لا فيميس” بباريس حيث درست الإخراج وكتابة السيناريو ثم بدأت بإخراج الأشرطة القصيرة ومن بينها ” أنا وأختي والشيء ” و “يد اللوح” و “الأئمة يذهبون إلى المدرسة” قبل أن تقدم فيلمها السينمائي الطويل الأول ” شلاط تونس” الذي عرض سابقا في مهرجان كان في قسم “أسيد” وفيلم “الرجل الذي باع ظهره” الذي عرض في قسم “نظرة ما ” في نفس المهرجان.
وحازت بن هنية على جوائز دولية مختلفة في مهرجانات أيام قرطاج السينمائية وفينيسيا السينمائي والجونة السينمائي لأكثر من دورة.
من جهتها علّقت بطلة الفيلم هند صبري عبر حسابها الشخصي على “تويتر” على اختيار الفيلم للمشاركة بالمسابقة بأنها: “فخورة وسعيدة باختيار الفيلم التونسي الذي أشارك فيه بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان، أهم مسابقة في العالم، الفيلم إخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، يوم جميل ومهم في تاريخ السينما العربية”.
كما أصدرت هند صبري، بياناً الخميس، قالت فيه إنها فخورة بوجود فيلم لها في المسابقة الرسمية لمهرجان كانّ السينمائي للمرة الأولى في تاريخها، بعد مشاركة فيلمها مع المخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي “صمت القصور” في قسم “نظرة ما” وحصوله على جائزة الكاميرا الذهبية وقتها.
وكانت النجمة التونسية هند صبري قد قالت في حوار سابق مع جريدة “الصباح” التونسية إنها “معجبة بأعمال المخرجة كوثر بن هنية ورؤيتها للسينما وبصفتها ممثلة شغوفة بالتجريب سعدت بخوض مغامرة فنية مع كوثر بن هنية في عمل “بنات ألفة” الذي وصفته بـ “الكائن الغريب” فهو مراوحة بين الروائي والتوثيقي وهي سينما رغبت كثيرا في تقديمها.”
و تجدر الإشارة إلى أن المشاركة التونسية في مهرجان كان ستشمل أيضا شريطا ثاني يحضر في قسم “نظرة ما” المخصص لأفلام المخرجين العرب و المغاربة وهو شريط ” ببساطة” للمخرجة التونسية الكندية منية شكري.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.