وهبت سحب الرماد الساخن على بعد عدة أميال إلى الشمال، بحسب مركز علوم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية في إندونيسيا.
وفرضت السلطات منطقة محظورة حول فوهة بركان ميرابي الواقع في جزيرة سومطرة والذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 مترا، بعد وضعه في ثالث أعلى مستوى تأهب.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو ضحايا بعد ثوران البركان، لكن ما زال 42 متنزّها في عداد المفقودين.
وسجّل 70 شخصا مرورهم في نقطتي دخول إلى ميرابي منذ السبت عبر نظام الحجز عبر الإنترنت، وفقا لوكالة الحفاظ على الموارد الطبيعية في غرب سومطرة.
وقال أحمد ريفاندي، المسؤول في مركز مراقبة ميرابي، إنه لم تقع إصابات، مضيفا أنه تم نصح القرويين بالبقاء على بعد 3 كيلومترات من فوهة البركان، وأن يكونوا مدركين لخطر الحمم البركانية المحتملة.
وقال عبد المهاري، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن الرماد المتساقط غطى عدة قرى.
وأضاف أن حالة التأهب لثوران بركان ميرابي تظل عند ثاني أعلى مستوى، وأن السلطات تراقب البركان من كثب بعد أن رصدت أجهزة الاستشعار نشاطا متزايدا في الأسابيع الأخيرة.
من جانبها، قالت وكالة الأرصاد اليابانية، الأحد، إنها تقوم حاليا بتقييم ما إذا كان هناك تسونامي محتمل في البلاد بسبب النشاط البركاني في ميرابي.
ويعد ميرابي من بين أكثر من 120 بركانا نشطا في إندونيسيا، المعرضة لاضطرابات زلزالية بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع يحيط بحوض المحيط الهادئ.
ويعود آخر ثوران كبير لبركان ميرابي إلى العام 2010 حين تسبب بمقتل أكثر من 300 شخص وإجلاء حوالى 280 ألف نسمة.
وكانت تلك أعنف ثورة له منذ عام 1930 عندما تسبب بمقتل نحو 1300 شخص. وفي العام 1994، ولقي حوالى 60 شخصا حتفهم بسبب ثوران آخر.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.