وتعرض المركز التجاري للتخريب، بعد إصابته في قصف متبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع دخول الحرب بينهما أسبوعها الرابع.

ويقع عفراء مول في شارع المطار بالجزء الشرقي من الخرطوم، وهو على مقربة من عدد من الأحياء السكنية المأهولة مثل العمارات وأركويت والصحافة، وتحيط به عدد من المصارف والمؤسسات المدنية والأمنية المهمة.

ويضم عفراء مول عددا من المتاجر الفاخرة والمطاعم وأماكن الترفيه، إضافة إلى عدد من أفرع البنوك والصرافات.

ووفق شهود عيان تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن حجم الدمار الذي لحق بالمركز كبير للغاية، حيث تعرضت معظم المحلات التحارية خصوصا تلك المتخصصة في السلع الفاخرة والهواتف والأجهزة الإلكترونية، لعمليات نهب وتحطيم واسعة.

ومنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي، تتعرض الأسواق والمناطق التجارية لهجمات متواصلة، مما أدى إلى إغلاق نحو 80 بالمئة من الأسواق الرئيسية في مدن العاصمة الثلاثة.

وتشيع عمليات النهب في المناطق التجارية والصناعية لتشمل كل شيء، بما في ذلك السلع والمواد الغذائية والمواد الخام والمخزون الإنتاجي وحتى أسقف المباني وأجهزة التكييف والإضاءة، في مشهد لم تره الخرطوم طوال تاريخها الممتد لأكثر من 200 عام.