وقال مايك مولر في مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في دبي، “نقترب من النصف الثاني من العام عندما سيحتاج العالم نحو مليوني برميل إضافية يوميا، فيما يرجع إلى حد بعيد لنمو الطلب الآسيوي”.

يذكر أن إنتاجية المصافي الصينية قد شهدت ارتفاعا بنسبة تقترب من 19 بالمئة في إبريل، في أحدث مؤشر على أن الطلب الصيني على المشتقات النفطية قد يزداد أسرع من التوقعات.

ويضيف المتوسط ​​اليومي البالغ 14.87 مليون برميل يومياً زيادة بنسبة 18.9 بالمئة على أساس سنوي، وهو ثاني أعلى مستوى في الطلب الصيني على النفط بعد أرقام مارس البالغة 14.9 مليون برميل يومياً.

وحسب نشرة “أويل برايس” الأميركية الصادرة الشهر الجاري، بلغت معدلات إنتاج المصافي في مارس 14.9 مليون برميل يومياً، ولكن كان ذلك مدفوعاً ببناء المخزونات مقارنة بمتوسط الإنتاج البالغ 14.36 مليون برميل يومياً لشهري يناير وفبراير.

وكان كلا الرقمين أعلى بكثير من معدلات الإنتاجية في العام السابق عندما كانت الصين تحت قبضة عمليات إغلاق كوفيد-19.

ويتوقع الاقتصاديون أن تمثل الصين الجزء الأكبر من نمو الطلب على النفط هذا العام، إذ تتراوح التوقعات بين 500 ألف ومليون برميل في اليوم.

ويراقب الطلب في الصين عن كثب من قبل المحللين وتجار النفط على حد سواء، لأنه يعطي مؤشراً على النمو الاقتصادي، في وقت تواجه فيه الاقتصادات الغربية تباطؤا اقتصاديا، وتعيش مجموعة من الأزمات المالية.

لكن تقارير عن بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين في الأسابيع القليلة الماضية، أثارت مخاوف حيال الطلب في أكبر مستورد للخام وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.