وتسعى تركيا من وراء هذه الاجتماعات، كما تقول، لتبديد هواجس أمنية، قبل الموافقة على انضمام كل من السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.

وذكرت الخارجية التركية في بيان أن الاجتماع الخامس يأتي بموجب المذكرة التي وقعتها تركيا وفنلندا والسويد بتاريخ 28 يونيو 2022، في قمة مدريد لحلف الناتو.

وأضافت أن الاجتماع الخامس سيتم في بروكسل وباستضافة الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ.

ولفتت إلى أن الاجتماع سيشهد استعراض الخطوات التي اتخذتها فنلندا والسويد منذ الاجتماع السابق في أنقرة في 14 يونيو الماضي، خاصة فيما يتصل بالجوانب المتصلة بمكافحة الإرهاب في سياق المذكرة الثلاثية.

ويشارك في الاجتماع كبار المسؤولين الأتراك، وهم:

• وزير الخارجية هاكان فيدان.
• رئيس المخابرات إبراهيم قالن.
• كبير مستشاري الرئيس التركي عاكف تشاغتاي كيليتش.

وينص ميثاق الناتو على موافقة جميع برلمانات الدول الأعضاء على انضمام الأعضاء الجدد إلى الحلف، ولذلك فإنه لن يكون بمقدور فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف دون موافقة تركيا.

السويد أوفت بالتزاماتها

كانت السويد قالت في أواخر يونيو الماضي إنها استوفت جميع المتطلبات التي حددتها تركيا للموافقة على انضمامها للحلف.

وذكرت أن هناك قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب دخل حيز التنفيذ.

وتقدمت السويد بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا العام الماضي، لكن تركيا وهنغاريا عطلت مساعيها لنيل عضوية الحلف.

وتعطّل تركيا منذ 13 شهرا انضمام السويد إلى “الناتو” بحجة تساهل ستوكهولم مع ناشطين أكراد تستضيفهم على أراضيها.

فنلندا

ويبدو موقف فنلندا أفضل في الانضمام إلى الناتو، بعد أن وافق البرلمان التركي على طلب هلسنكي في أواخر مارس الماضي.

لكن القبول الرسمي لم يتم حتى الآن، ومن المنتظر أن يعلن في قمة الناتو هذا الشهر في ليتوانيا.