بدأ الطيارون في شركة الخطوط الجوية الفرنسية – إيرفرانس – إضرابا لمدة أسبوع.
وقالت الشركة إن الإضراب سيخفض رحلاتها الطبيعية إلى أكثر من 50 في المئة.
ويحتج الطيارون على نقل بعض الوظائف إلى شركة خطوط أقل تكلفة للحفاظ على منافسة الشركة في السوق.
وتحث إيرفرانس الركاب حول العالم على تغيير رحلاتهم أو تأجيلها. وكانت الشركة قالت الأسبوع الماضي إنها ستنقل كثيرا من عملياتها الأوربية إلى شركة ترانسافيا الأقل تكلفة.
وتواجه شركات الخطوط الجوية الكبرى في أوروبا، نفس الظروف الصعبة، كما تواجه تنافسا شديدا من الخطوط الأقل تكلفة، والخطوط الجوية في دول الخليج، التي تدعمها الأسر الحاكمة في أغلب الأحيان.
إضراب لوفتهانزا
وقال المدير التنفيذي لأيرفرانس، فريديريك غاجي، لمحطة إنترناشيونال راديو الإذاعية الفرنسية إن الإضراب سيكلف الشركة ما بين 10 ملايين، و15 مليون يورو في اليوم.
وقالت إيرفرانس إنها ستبحث التفاوض بشأن فوائد للطيارين تعتمد على درجة كل من وافق منهم على العمل في شركة ترانسافيا.
ولكن الشركة رفضت في الوقت نفسه مطالب النقابة التي تمثل الطيارين بأن تكون بنود عقود الطيارين مع شركة ترانسافيا هي ذاتها الموجودة في عقود من يعملون مع إيرفرانس.
وعلى صعيد آخر، تقول نقابة طياري شركة لوفتهانزا الألمانية إن الطيارين سيتوقفون عن العمل من مطار فرانكفورت لمدة ثماني ساعات الثلاثاء، وسيؤدي هذا إلى وقف رحلات أكبر شركة خطوط جوية ألمانية من أكثر مطارات البلاد ازدحاما.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية أضرب طيارو لوفتهانزا في ميونخ، كما أضرب الطيارون في شركة جيرمان وينغز التابعة للوفتهانزا، عدة مرات.
ويرجع سبب إضرابات لوفتهانزا إلى الخلاف على شروط التقاعد المبكر.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.