وكانت عائلة “بوخرير”، سيطرت لأكثر من قرن من الزمان، عبر ثلاثة أجيال، على بيع الساعات باهظة الثمن والأحجار الكريمة لأثرياء العالم ومشاهيره، عبر سلسلة متاجر تجزئة للساعات والمجوهرات الأكثر تميزا بالعالم.
لم تكشف الشركتان عن قيمة الصفقة، كما أنه من الصعب تقدير قيمتها، نظرا لأن الشركتين ومقرهما في سويسرا لا تنشران نتائجهما المالية. لكن جان فيليب بيرتشي، المحلل في “فونتوبيل هولدينغ”، ذكر في تقرير لوكالة بلومبرغ، أن المبيعات السنوية في متاجر “بوخرير” التي يتجاوز عددها 100 متجر تقدر بنحو ملياري فرنك سويسري (2.3 مليار دولار)، مما يمنح الشركة قيمة سوقية تصل إلى 4 مليارات فرنك سويسري.
كانت “بوخرير” تحيط نفسها بهالة من السرية الشديدة، ما جعل من صفقة التخلص من الشركة العائلية مفاجئة للصناعة.
وفي بيان بخصوص الاتفاق؛ قالت “رولكس” إن صفقة البيع جاءت في ظل عدم وجود وريث مباشر للملياردير السويسري.
ويعد شراء “رولكس” لمتاجر “بوخرير”، تحول استراتيجي للشركة السويسرية الشهرية، من الاعتماد على الموزعين الخارجين، إلى تعزيز حضورها في مبيعات المستهلكين للمرة الأولى. فلا تملك “رولكس” وتدير حالياً سوى متجر وحيد على مستوى العالم يقع في جنيف، حيث نشأت الشركة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.