وقال مركز محمد بن راشد للفضاء إن فريق “آي سبيس” يستمر بدراسة الوضع، وسيقدم المستجدات عند انتهاء ذلك.
وفي حال نجاح عملية الهبوط، ستكون الإمارات الدولة الأولى عربيا والرابعة عالميا التي تحقق هذا الإنجاز، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وكانت “وام” كشفت أن المستكشف “راشد” سيهبط في منطقة ماري فريغوريس”، وتحديدا موقع “فوهة أطلس”، الذي لم يتم اكتشافه من قبل.
ويمثل المستكشف “راشد” إضافة علمية نوعية في مجال علوم الفضاء، حيث يستهدف:
- دراسة تربة القمر.
- دراسة الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه.
- معرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه.
- اختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته.
- دراسة قابلية الحركة على سطح القمر، وتطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف.
ويهبط المستكشف “راشد” في منطقة لم تختبرها مهمات استكشاف القمر السابقة، وبالتالي فإن البيانات والصور التي سيوفرها سوف تكون حديثة وجديدة وذات قيمة عالية، حيث تم تزويده بكاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكلا خارجيا وألواحا شمسيةً لتزويده بالطاقة.
إنجاز آخر في استكشاف المريخ
كانت الإمارات كشفت، مساء الاثنين، عن سلسلة من البيانات والصور الجديدة لقمر المريخ الأصغر “ديموس” التي التقطتها الأجهزة العلمية الثلاثة “لمسبار الأمل” خلال مروره لأقرب نقطة من القمر على مسافة تقارب 100 كيلومتر فقط.
وتدحض البيانات الجديدة إحدى أقدم النظريات التي تشير إلى أن “ديموس” يعتبر في أصله كويكب تم جذبه إلى مدار الكوكب الأحمر، وتؤكد أنه من المرجح أن يكون أصله من المريخ وليس كويكباً كما تم افتراضه سابقاً.
وتتجلى القيمة التاريخية للحدثين في أنه لم يسبق لدولة في العالم أن حققت إنجازين فضائيين بهذه القيمة العلمية في غضون 24 ساعة تقريبا، وفي مكانين تقدر أقرب مسافة بينهما بحوالى 54.6 مليون كيلومتر، فيما تصل أبعد مسافة إلى نحو 401 مليون كيلو متر.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.