قُتل أربعة أطفال على الأقل وأصيب أربعة آخرون، أحدهم في حالة خطرة، على يد شاب يحمل فأسا، وفق ما أفاد به مسؤولون في مدينة بلوميناو جنوبي البرازيل.
واقتحم المهاجم، الذي يبلغ من العمر 25 عاما، دار الحضانة في حوالي الساعة 09:00 بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.
وقال مسؤولون في المستشفى إن جميع المصابين تقل أعمارهم عن ثلاث سنوات.
وأفادت الشرطة لوسائل إعلام محلية بأن المهاجم استسلم للشرطة، وهو قيد الاحتجاز لديها.
وقال مسعفون إن نحو 40 طفلاً كانوا داخل الحضانة وقت الهجوم.وأضافوا أن المهاجم قفز من فوق جدار لدخول المبنى، ويبدو أنه استهدف الضحايا عشوائيا.
وأعلن حاكم ولاية سانتا كاتارينا، التي تقع بها مدينة بلوميناو، الحداد ثلاثة أيام.
وغرد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قائلاً: “لا يوجد ألم أكبر من ألم أسرة تفقد أطفالها أو أحفادها، بل وأكثر من ذلك عندما تحدث الوفاة بسبب عمل عنيف ضد أطفال أبرياء لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم”.
يبلغ عدد سكان المدينة نحو 360.000 نسمة، وتعد وجهة شهيرة للزوار الذين يستكشفون التراث الألماني في المنطقة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها روضة أطفال في الولاية لهجوم. ففي عام 2021، قتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا اثنين من الموظفين وثلاثة أطفال صغار في حضانة في ساوداديس.
يأتي ذلك بعد مرور أقل من عشرة أيام على مقتل معلم على يد طالب يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا في مدرسة في ساو باولو.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
