وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “زوجي ميسور الحال يمتلك تجارة تدر له أرباحا شهرية كبيرة، ولكنه يبخل علىّ وعلى أبنائه، ليقرر الزواج مرة أخرى ويهجرني بعد أن صبرت برفقته طوال 17 عاما، وبعدها تخلف عن سداد نفقاتنا، لأعيش في عذاب وأنا مجبرة على توفير النفقات لأولادي”.
وتابعت الزوجة: “أقمت دعوى قضائية لمقاضاته، وطالبت تعويض مادي بسبب امتناعه عن سداد النفقات لى وتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لى، بخلاف حرمانه لى من مسكن الحضانة، ورفضه تطليقى وتركى معلقة، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.