تسعى اليابان التي تفتقر إلى موارد الطاقة لتقليل اعتماد اقتصادها على الوقود الأحفوري وتروج لتقنياتها في مجال الطاقة الخضراء لدى الدول الخليجية في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة للتحول من أكبر منتج للنفط في العالم إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة.
وقالت سوميتومو في بيان إن المشروع سيستخلص ثاني أكسيد الكربون من محطات الكهرباء والمصانع ومصادر الانبعاثات الأخرى في الشارقة والإمارات المجاورة لتخزينها في حقل غاز بري تابع لمؤسسة نفط الشارقة بسعة تتجاوز عدة مئات الملايين من الأطنان من ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف البيان أن سوميتومو ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية ستجريان دراسة جدوى مشتركة للمشروع المحتمل الذي قد يستخدم تقنية يابانية في استخلاص الكربون ونقله وتخزينه.
لكن الشركة لم تذكر أي تفاصيل مالية أو جدولا زمنيا للمشروع المحتمل.
وقال هاجيمي موري العضو المنتدب لسوميتومو كورب الشرق الأوسط في البيان “نعتقد في وجود إمكانات كبيرة لاستخلاص الكربون وتخزينه في الشرق الأوسط لأنها تقنية أساسية لتحقيق تحول الطاقة”.
وروج رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا خلال زيارته للسعودية والإمارات وقطر الأسبوع الماضي لتقنيات تحول الطاقة ومن بينها تقنيات إنتاج الهيدروجين والأمونيا، وهما وقودان نظيفان تريد طوكيو استيرادهما.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.