حولت روسيا صادراتها النفطية إلى الهند والصين العام الماضي بعدما سعت دول الاتحاد الأوروبي إلى وقف ارتهانها لامدادات الطاقة الروسية بعدما بدأت موسكو عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي المصدّر بحرا وحدد سقفا لسعر الخام الروسي تم الاتفاق عليه مع مجموعة السبع.
وأدى هذا التحول إلى حصول الصين والهند على أمدادات روسية بسعر أقل.
وقال نائب رئيس الوزراء المكلف شؤون الطاقة الكسندر نوفاك “أعيد توجيه غالبية مصادرنا للطاقة إلى أسواق أخرى، إلى أسواق دول صديقة”.
وأضاف نوفاك “إذا أخذنا على سبيل المثال شحنات النفط إلى الهند فقد زادت 22 مرة العام الماضي”.
وأشار نوفاك المسؤول عن قطاع الطاقة في روسيا إلى أن الامدادات إلى الصين ارتفعت أيضا “نتيجة الجهد الكبير الذي بذل في هذا المجال”.
خفضت روسيا المنتج الكبير للنفط والمتحالفة مع منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) انتاجها للنفط الخام بنصف مليون برميل هذا الشهر ردا على العقوبات الغربية.
وأعلن نوفاك الأسبوع الماضي أن هذا الخفض الذي يشكل 5 بالمئة من انتاج روسيا اليومي، سيتواصل حتى يونيو.
وقال إن هذه الخطوة تندرج في إطار الرد على العقوبات الغربية التي تستهدف قطاع النفط لتقليص قدرة موسكو على تمويل جيشها.
وقالت وكالة الطاقة الدولية خلال الشهر الحالي إن عائدات روسيا النفطية تراجعت بالنصف تقريبا في فبراير مقارنة مع العام الماضي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.