زلزال تركيا وسوريا: هل يمكن حماية الآثار من الدمار الناجم عن الكوارث الطبيعية؟
لحظة بلحظة

زلزال تركيا وسوريا: هل يمكن حماية الآثار من الدمار الناجم عن الكوارث الطبيعية؟


  • ديما عودة
  • بي بي سي-لندن

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

صورة قديمة لقلعة حلب قبل الزلزال

قتل الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وشمال سوريا والهزات الارتدادية التي أتت بعده ما لا يقل عن 46 ألف شخص، وتسبب في دمار كبير في المباني والبنى التحتية.

ومن ضمن المباني المتضررة جراء الزلزال هناك العديد من الصروح الأثرية في كل من تركيا وسوريا، بعضها مدرج على قائمة منظمة اليونيسكو للتراث العالمي.

يقول الدكتور حسين دقيل الباحث في علم الآثار: “تعد المنطقة منطقة زلازل وقد شهدت عبر تاريخها الطويل عددا من الزلازل، يرجع بعضها إلى حقبة ما قبل الميلاد. وفي العصر الحديث وتحديدا في القرن التاسع عشر، شهدت المنطقة عددا من الزلازل التي دمرت الكثير من المواقع الأثرية”.

اليونيسكو وحماية الإرث الحضاري

ينبغي على كل سلطة محلية في كل دولة أن تحمي آثارها وتشرف على ترميمها في حال تعرضها لأي ضرر.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *