لحظة بلحظة

زلزال تركيا وسوريا: كيف بدت حياة المتضررين بعد ثلاثة أشهر من وقوع الزلزال؟


يمن
التعليق على الصورة،

قبل نحو 10 أعوام، غادر يمن سوريا هربا من الحرب متجها إلى الجنوب التركي

أتجول في أحياء مدينة أنطاكيا المنكوبة التي أزورها للمرة الأولى. في الخلفية أصوات الآليات الثقيلة تهدم المباني وشاحنات تنقل الركام. ورائحة الموت تفوح من كل مكان. فقدت المدينة كل معالمها وتحولت إلى مدينة أشباح. مساجدها وكنائسها تحولت إلى أنقاض، أحياؤها السكنية هُجرت. ما تبقى من أبنيتها متصدع وآيل للسقوط. مقتنيات بعض ساكنيها متناثرة على الأرض. صور فوتوغرافية لأشخاص لا أعرف ما إذا كانوا في عداد المتوفين أم الناجين. كتب وألعاب أطفال بين الركام.

سكان المدينة الناجين يحملون اليوم ذاكرة مدينتهم المدمرة. ذاكرة مدينة ثكلى. التقيت بثلاثة شبان سوريين كانوا يعيشون في أنطاكيا قبل وقوع الزلزال الذي أودى بحياة حوالي 50 ألف شخص بحسب وزارة الداخلية التركية وشرد ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص بحسب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. تحدثت معهم عن لحظات الزلزال الأولى كيف عاشوها وعن حياتهم اليوم بعد مرور حوالي الثلاثة أشهر على الكارثة. وهذه قصصهم…

الوداع الأخير…

هنا شارع الأكنجي…

قبل 6 شباط/فبراير، كان شارعا رئيسيا وحيويا ومدخلا أساسيا لمدينة أنطاكيا. كانت المطاعم والمقاهي تملأ المكان. من شارع مزدحم وحيوي خلال النهار، إلى شارع هادئ بعد منتصف الليل. هكذا كان شارع الأكنجي قبل الزلزال.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *