وبعد خمس دقائق فقط أحرز محرز الهدف الثالث له وللسيتي في الدقيقة 66، بعد تلقيه تمريرة من جاك غريليش داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة في الشباك.

ولم يحرز أي لاعب هاتريك في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي منذ عام 1958، عندما أحرز أليكس داوسون، ثلاثة أهداف لمانشستر يونايتد في مرمى فولهام.

ومنحت هذه النتيجة المدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا، فرصة إراحة لاعبين بارزين مثل إيرلينغ هالاند وغريليش وبرناردو سيلفا وإيلكاي غوندوغان، للاستعداد للمباراة المصيرية والهامة أمام متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أرسنال على ملعب الاتحاد يوم الأربعاء.

حقق مانشستر سيتي نتائج إيجابية هذا الأسبوع، الذي بدأ بالوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم التأهل الآن إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، فضلا عن أن أرسنال خسر نقطتين وأصبح مهددا بالتخلي عن صدارة الدوري لمانشستر سيتي.

كما أن هذه النتائج سوف تشفع لغوارديولا بعد استخدامه الكبير لموارده الهائلة من المواهب بعد اعترافه بأنهم “استنفدوا”، عقب نجاحهم في بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا واقصاء بايرن ميونيخ.

ويسعى السيتي لتحقيق أفضل موسم في تاريخ النادي والفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.

ويحقق الفريق بالفعل نتائج إيجابية في كل البطولات ويقترب من الفوز بالثلاثية وتحقيق الإنجاز الذي حققه مانشستر يونايتد في عام 1999.