وبحسب “ديلي ميل”، قال الأطباء في جامعة “جورج تاون” إن الزيادة الطفيفة في الإصابات يمكن أن تكون مرتبطة بالتغيرات في “ميكروبيومات” أمعاء الشباب.
ووجدوا أن الأورام المأخوذة من المرضى الأصغر سنا كانت تحتوي على فطر “Cladosporium sp”.
وبحسب الخبراء، توجد هذه الفطريات في الأمعاء البشرية، ويُشتبه في أنها غازية لا تساعد في الهضم.
قال الدكتور بنغامين واينبرغ، خبير سرطانات الجهاز الهضمي: “يلقي الكثير من الناس باللوم على السمنة ومرض السكري لكن لدينا هؤلاء المرضى الذين يجرون سباقات الماراثون ويأكلون وجبات صحية ولديهم سرطان القولون والمستقيم المتقدم جدا.”
لا يزال من غير الواضح كيف يمكن أن يؤدي “Cladosporium sp” إلى هذه الزيادة في الحالات، لكن يعتقد الباحثون أنه قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي للخلية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.