ذكرت الوثيقة الصادرة عن أحد كبار مديري الطرح أن السعودية باعت صكوكا على شريحتين قيمة كل منهما ثلاثة مليارات دولار لأجل ست سنوات ولأجل عشر سنوات.
وأضافت الوثيقة أن المملكة باعت شريحة الست سنوات بعلاوة 80 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، وشريحة العشر سنوات بعلاوة 100 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية، وهو ما يقل عن السعر الاسترشادي الذي حددته الاثنين، في ظل الطلب القوي من مستثمرين.
وتجاوز حجم طلبات الشراء على الطرح الذي أتيح أيضا لمستثمرين في الولايات المتحدة، 27 مليار دولار قبل بدء الطرح، وفقا لوثيقة مصرفية منفصلة اطلعت عليها رويترز الاثنين.
وستُستخدم عائدات البيع لأغراض الميزانية العامة المحلية.
وكان الطرح السابق للسعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، في سوق السندات جرى في يناير، عندما جمعت المملكة عشرة مليارات دولار من سندات تقليدية على ثلاث شرائح.
وساعد ارتفاع أسعار النفط السعودية على تسجيل فائض ميزانية للمرة الأولى منذ عقد تقريبا العام الماضي، لكن الغموض المحيط بتوقعات الطلب والضغوط التي يواجهها الاقتصاد الكلي دفعت الأسعار للانخفاض هذا العام.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.