لكن سبق وأن نفت كييف ضلوعها في الهجمات السابقة عبر الحدود، ونسبتها إلى مجموعات روسية مناهضة للحكومة.

وقال غلادكوف إن شخصين آخرين أصيبا أيضاً بجروح بسبب القصف، خلال تنقلهما في سيارة.

وأعلنت واحدة من أبرز المجموعات شبه العسكرية المناهضة للكرملين، إنها شاركت في عمليات عسكرية قرب قرية نوفايا تافولزانكا.

وقالت مجموعة “فيلق الحرية الروسي”، إنّ مدنيين قتلا بعد أن أخطأت المدفعية الروسية في ظنها أن السيارة تحمل أفرادا ينتمون إلى الجماعة المسلحة.

ولم يتم التأكد من مزاعم الجانبين بشكل مستقل.

وقصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى، بلدتين في منطقة سمولينسك، وفق ما أفاد الحاكم المحلي. وقال رئيس إقليم كالوغا إن انفجارا وقع داخل غابة.

وشهد الأسابيع الأخيرة تصاعدا في الهجمات عبر الحدود. وجرح ثمانية أشخاص في القصف على بيلغورود يوم الخميس . وتأتي الهجمات الأخيرة بعد مرور أكثر من أسبوع على حدوث أكبر اقتحام للحدود منذ بدء الحرب.

وقال مسؤولون أوكرانيون يوم الجمعة، إن الدفاعات الجوية أسقطت نحو 30 صاروخا ومسيرات أطلقتها روسيا.

وشنت روسيا أكثر من 20 هجوما بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا خلال الشهر الماضي.

ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة من العاصمة الفنلندية هيلسنكي الغزو الروسي بأنه “فشل استراتيجي”.

وجاء تصريح بلينكن خلال كلمة ألقاها خلال زيارته فنلندا، العضو الجديد في حلف الناتو، في محطة من سلسلة زيارات إلى دول الشمال.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن “الغزو أضعف روسيا دبلوماسيا واقتصاديا وعسكريا، بينما ساهم في تقوية الإتحاد الأوروبي وحلف الناتو والهوية الوطنية الأوكرانية”.