- مات مورفي
- بي بي سي نيوز
قال رئيس مجموعة مرتزقة فاغنر الروسية إن موسكو وافقت على مطالبه بإمداد جماعته بالمزيد من الذخيرة، بعد أيام من تهديده بسحب رجاله من باخموت.
وهاجم يفغيني بريغوجين، يوم الخميس، شركاءه الروس، في مقطع فيديو تم تصويره بين عشرات من جثث جنود فاغنر.
في اليوم التالي قال إن مقاتلي فاغنر سيغادرون باخموت بحلول 10 مايو/أيار، قبل أن يقول يوم الأحد إن موسكو وافقت على توفير الإمدادات “اللازمة لمواصلة القتال” في المدينة.
وتحاول القوات الروسية والمقاتلون من شركة فاغنر العسكرية الخاصة، السيطرة على باخموت منذ شهور، ولهذه المدينة أهمية إستراتيجية محدودة، بيد أنها اكتسبت أهمية رمزية كبيرة بسبب طول مدة وضراوة المعارك حولها.
وتستميت كييف في الدفاع عن المدينة. ويعتقد المسؤولون الغربيون أن آلافا من الجنود الروس وقوات فاغنر قتلوا في المعركة، وأصبحت المدينة الواقعة شرقي أوكرانيا “جائزة رمزية” وفق رأيهم.
وعلى الرغم من وجود القوات الروسية ومقاتلي فاغنر في نفس الجانب، إلا أنه تحالف غير مستقر.
انتقد بريغوجين بانتظام المسؤولين الروس لما يزعم أنه نقص في الدعم في الخطوط الأمامية.
وفي بيانه الجديد، زعم بريغوجين أن الجنرال سيرغي سوروفكين، الذي قاد القوات الروسية في أوكرانيا بين أكتوبر/تشرين أول ويناير/كانون الثاني، تم تعيينه للتنسيق بين الجيش الروسي النظامي وقوات فاغنر.
وقال بريغوجين “هذا هو الرجل الوحيد بنجمة جنرال في الجيش يعرف كيف يقاتل.. لا يوجد جنرال عسكري آخر متزن”.
وبينما لم يتراجع بريغوجين صراحة عن تعهده بسحب القوات من باخموت، قال إن قواته حصلت على الإذن “للعمل في باخموت على النحو الذي نراه مناسبا”، ويبدو أنه يشير إلى أنها ستبقى.
لم يعلّق الكرملين على تصريح بريغوجين الأخير.
ولدى فاغنر مجموعته الخاصة من القادة والأهداف والدوافع، ويعتقد على نطاق واسع أن لبريغوجين طموحاته السياسية المحلية.
وغالبا ما كان وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف محور غضبه.
وقال بريغوجين في بيانه يوم الخميس “شويغو! غيراسيموف! أين … الذخيرة؟ … أتوا إلى هنا كمتطوعين وماتوا من أجل أن تسمنوا أنفسكم في مكاتبكم المصنوعة من خشب الماهوغني”.
وقال إن خسائر فاغنر “تتزايد كل يوم” بسبب نقص الذخيرة.
حينها، أعرب المسؤولون الأوكرانيون عن شكوكهم في أن بريغوجين كان ينوي حقا سحب قواته من باخموت.
وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار، الجمعة، إن فاغنر كانت تعيد نشر قواتها بالفعل باتجاه باخموت في محاولة للسيطرة على المدينة، قبل احتفالات يوم النصر يوم الثلاثاء في روسيا.
وفي تطورات أخرى في أوكرانيا وروسيا:
- ساد “هلع جنوني” حيث أخلت روسيا البلدات التي تسيطر عليها بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية
- كاتب روسي مؤيد للحرب خرج من غيبوبة بعد انفجار سيارة مفخخة سيارته
- اتهمت أوكرانيا روسيا بإلقاء قنابل الفوسفور الأبيض في باخموت
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.