- لورا غوزي
- بي بي سي نيوز
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العاصمة الإيطالية روما حيث سيلتقي قادة البلاد السياسيين ويعقد اجتماعاً رسمياً مع البابا فرانسيس.
وكتب زيلينسكي تغريدة على تويتر لدى هبوط الطائرة التي أقلته في العاصمة الإيطالية قائلاً إن الزيارة هي “زيارة مهمة من أجل النصر القريب لأوكرانيا”.
وسيلتقي برئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني والرئيس سيرجيو ماتاريلا ثم يسافر إلى الفاتيكان في وقت لاحق من اليوم السبت.
ومن أجل تأمين الزيارة، أطلقت عملية أمنية واسعة النطاق مع نشر أكثر من ألف شرطي وفرض منطقة حظر طيران فوق روما.
وكان البابا فرانسيس قد قال مراراً إن الفاتيكان مستعدة للعمل كوسيط في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وذكر في وقت سابق من هذا الشهر أن الفاتيكان تعمل على خطة سلام لإنهاء الحرب، قائلاً إن المهمة “ليست علنية بعد. وعندما تصبح علنية، سأتحدث عنها”.
لكن العلاقة بين أوكرانيا والفاتيكان كانت مضطربة أحياناً.
ففي أغسطس/ آب الماضي، اتخذ السفير الأوكراني لدى الفاتيكان خطوة غير مألوفة بتوجيه الانتقاد للبابا بعد أن أشار إلى داريا دوغينا، وهي ابنة شخصية روسية قومية متطرفة، قتل بتفجير سيارة مفخخة، باعتبارها ضحية “بريئة” من ضحايا الحرب.
وسيكون لقاء الرئيس زيلينسكي والبابا فرانسيس السبت هو اللقاء الأول لهما منذ أن غزت روسيا أوكرانيا. فقد سبق لهما أن التقيا في 2020,
وتأتي الزيارة بعد أن نفذت روسيا موجة جديدة من الغارات الجوية على كييف ومدن أوكرانية أخرى خلال الليل.
وجُرح في الغارات ثلاثة أشخاص في مدينة ميكولايف الجنوبية وفي مدينة خميلنتسكي الواقعة غربي البلاد. وأصيبت في الغارات أيضاً منشآت حيوية للبنية التحتية ومنازل ومبان حكومية.
وأفادت الأنباء بوقوع انفجارات الجمعة في مدينة لوهانسك المحتلة من جانب روسيا، والتي تبعد حوالي 90 كيلومتراً خلف جبهة القتال في شرقي أوكرانيا.
واتهمت قوات الانفصاليين المدعومة من روسيا في المنطقة كييف باستخدام صواريخ من طراز “ستورم شادو”، التي قالت المملكة المتحدة أنها زودت أوكرانيا بها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكانت هناك تقارير أخرى حول وقوع انفجارات جديدة في لوهانسك السبت.
وفي هذه الأثناء، تقول القوات الأوكرانية إنها حققت تقدماً بالقرب من مدينة باخموت شرقي البلاد.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.