قالت وسائل إعلام روسية إن شخصا واحدا، على الأقل، لقي مصرعه وأصيب اثنان في حريق شب بمبنى يستخدمه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إف إس بي، في مدينة روستوف أون دون الجنوبية.
وتُظهر لقطات مثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي حريقا كبيرا، مع ظهور دخان في جميع أنحاء المدينة.
وقال حاكم روستوف الإقليمي إن ماسا كهربائيا تسبب، فيما يبدو، في الحريق الذي أدى إلى اشتعال خزانات الوقود.
وطوقت السلطات الشارع الذي يقع فيه المبنى.
صدر الصورة، Reuters
ووقع الحريق في مبنى تابع لقسم دوريات الحدود الإقليمية الذي يتبع جهاز الأمن الفيدرالي في منطقة توجد بها بنايات من المدينة.
وإف إس بي هو جهاز الأمن الداخلي الروسي وهو مسؤول عن مكافحة التجسس وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب.
وقال حاكم مدينة روستوف، فاسيلي غولوبيف، إن الحريق امتد على مساحة 800 متر مربع، مما أدى إلى انهيار جدارين.
وقال إنه لا يوجد تهديد بانتشار الحريق، ولكن سكان المباني السكنية المجاورة، أجلوا من البنايات كإجراء احترازي.
وقالت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن خدمات الطوارئ، إن المنطقة المشتعلة كانت عبارة عن مبنى من طابقين يستخدم في كجراجات وللتخزين.
وروستوف أون دون هي عاصمة منطقة جنوب روسيا، وتقع على حدود منطقتي دونيتسك ولوهانسك في أوكرانيا، وهي حاليا مسرح قتال عنيف في الحرب.
وكانت هناك سلسلة من هجمات إحراق المباني الحكومية في روسيا، مثل مكاتب التجنيد، منذ غزو أوكرانيا في فبراير/شباط .2022
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
