اعتمد المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، في اجتماعه الـ38 الذي عُقد في جدة، برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، بحضور مستشاره الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، والأمين العام عبد العزيز العنزي، وأعضاء المكتب التنفيذي، إقامة «دورة الألعاب العربية الـ15» عام 2023 في الجزائر.
وأقرّ الاجتماع إنشاء لجان جديدة منبثقة عن المكتب التنفيذي؛ وهي: لجنة المساواة بين الجنسين برئاسة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، ولجنة الإعلام والتواصل المؤسسي برئاسة الدكتور محمد ولد الحسن، ولجنة المراجعة والتدقيق، ولجنة اللاعبين.
وبعد استضافتها دورة ألعاب البحر المتوسط في وهران، الصيف الماضي، و«كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للمحليين (الشان)» التي اختتمت، الشهر الماضي، تستعد الجزائر لاحتضان دورة الألعاب العربية للمرة الثانية في تاريخها بعد 19 عاماً من استضافتها الدورة العاشرة عام 2004.
وقال الجزائري خير الدين برباري، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية العربية، إن الجزائر فازت بالاستضافة، بعدما قُوبل طلبها بالقبول من قِبل جميع أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد.
وأضاف برباري، في تصريحات تلفزيونية: «جرت دراسة الطلب المقدَّم من قِبل الجزائر لاستضافة الدورة، حيث وافق الجميع بالإجماع، وهذا خبر مُفرح ويجسد ديناميكية تصاعدية كبيرة للجزائر في احتضان التظاهرات الرياضية الدولية».
وأكد برباري أن وفداً من اتحاد اللجان الأولمبية العربية سيزور الجزائر لدراسة كل الأمور التقنية والتنظيمية مع السلطات العليا في الجزائر التي تُولي استضافة هذا الحدث أهمية كبيرة.
وكانت قطر قد استضافت آخِر نسخة من الدورة العربية، أواخر عام 2011، قبل أن يغيب التجمع الرياضي العربي الذي انطلق من مدينة الإسكندرية في مصر عام 1953.
واعتذر لبنان عن استضافة النسخة الـ13 عام 2015 بناء على طلبه لأسباب أمنية، قبل أن تنقل إلى المملكة المغربية التي اعتذرت بدورها.
كما كان مقرراً أن تقام نسخة عام 2019 في العراق، لكنها تأجّلت عدة مرات، قبل أن يستقر اتحاد اللجان الأولمبية العربية على إقامتها في الجزائر، الصيف المقبل.
وتتفوق مصر بعدد الاستضافات للتجمع الرياضي العربي بـ3 مرات كان آخِرها عام 2007، كما كانت السيطرة للرياضيين المصريين في تبوء صدارة ترتيب الميداليات في معظم الدورات.