ووصف مسؤولون روس وقوع هجمات على أهداف في مناطق بسكوفوبريانسك وكالوجا وأورلوف وريازان وموسكو.
ونشب حريق ضخم في مطار عسكري بمنطقة بسكوف الواقعة شمال روسيا والتي تبعد أكثر من 600 كيلومتر عن أوكرانيا.
وأفادت وكالة تاس الروسية للأنباء بوقوع أضرار فيما لا يقل عن 4 طائرات نقل عملاقة من طراز (آي.إل-76) وبأن اثنتين منها “اشتعلت فيهما النيران”.
وتأتي الهجمات في الوقت الذي قالت فيه السلطات في كييف إن شخصين على الأقل قُتلا، فيما وصفتها بأنها أعنف ضربات جوية روسية على العاصمة الأوكرانية منذ أشهر.
وأظهر مقطع فيديو نشره حاكم بسكوف على تيليغرام حريقا ضخما وفي الخلفية تدوي صفارات إنذار ويتردد صوت انفجار.
وأظهر مقطع فيديو آخر عبر الإنترنت أنظمة مضادة للطائرات خلال عملها في أنحاء المدينة، التي تبعد 32 كيلومترا فقط إلى الشرق من حدود روسيا مع إستونيا العضو بحلف شمال الأطلسي.
وتقول موسكو إنها أحبطت جميع الهجمات. وعادة ما تصف روسيا جميع هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية بأنها غير ناجحة، بغض النظر عن الأضرار على الأرض.
ولم يصدر تعقيب من كييف التي تحجم بشكل عام عن التعليق على هجمات بعينها على أراض داخل روسيا، لكنها تقول إن من حقها قصف أهداف عسكرية دفاعا عن النفس.
وقالت روسيا إن طائرات مسيرة أوكرانية حاولت مهاجمة برج تلفزيوني في منطقة بريانسك.
وقالت موسكو أيضا إن إحدى طائراتها دمرت 4 زوارق سريعة أوكرانية تقل ما يصل إلى 50 مظليا في عملية بالبحر الأسود.
“الهجوم الكبير” على كييف
وذكرت أوكرانيا أن دفاعاتها الجوية أسقطت 28 صاروخا روسيا وأسقطت كذلك 15 من أصل 16 طائرة مسيرة أطلقتها موسكو خلال الليل.
ودوى صوت الانفجارات في كييف التي قالت السلطات إن الحطام سقط فيها على 4 مناطق، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل.
وكتب سيرهي بوبكو، مدير الإدارة العسكرية بالمدينة، على تيليغرام: “لم تشهد كييف هجوما قويا مماثلا منذ الربيع. شن العدو هجوما كبيرا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ”.
وتتقدم القوات الأوكرانية على خطوط المواجهة في هجومها الصيفي المستمر منذ 3 أشهر تقريبا. لكنها لم تخترق بعد الدفاعات الروسية شديدة التحصين التي تنتشر فيها الألغام، على الرغم من أنها قالت في الأسبوع المنصرم إنها اخترقت أخيرا أول خط دفاع رئيسي.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.