وذكر الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: “زوجتي بعد 10 سنوات زواج قررت تطليقي، وهجرت منزلي، وتركت الأولاد لي ورفضت رعايتهم، للأسف زوجتي لا تعرف معنى تحمل المسؤولية تركت مسؤولية أولادي لوالدتي طوال سنوات زواجنا وعندما اعترضت مؤخراً والدتي بسبب مرضها ثارت زوجتي، وأصبحت تعاقبني وتبدد الأموال دون حساب وبعدها تركت المنزل وطلبت الطلاق “.
واستطرد الزوج: طلبت من عائلتها وضع حد لما تفعله زوجتي فرفضوا، وابتزتني زوجتي بحقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وعندما رفض قامت بالتعدي علي بالضرب المبرح، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، وألحقت بي الضرر المادي والمعنوي به”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.