وقال مكتب المدعي العام لويس جواكين مينديز في بيان: “تم انتشال 45 كيسا تحوي رفات رجال ونساء”.
وأضاف: “أريد أن أوضح أن عدد الأكياس لا يتوافق مع عدد الضحايا الذين تم العثور عليهم فيها”.
وعثر على الأكياس في قاع واد يبلغ عمقه 40 مترا في زابوبان بالقرب من غوادالاخارا عاصمة ولاية خاليسكو.
وكانت السلطات بدأت حملة للعثور على امرأتين و6 رجال جميعهم في الثلاثين من العمر وفقدوا بين 20 و22 مايو.
وذكرت النيابة أن أعضاء عثر عليها في الأكياس تتطابق مع مواصفات بعض المفقودين.
وأكد مينديز أن هناك مؤشرات على تطابق مادي وفي المقاييس مع بعض الضحايا. واضاف “لا أستطيع اعطاء الرقم الدقيق لأننا بحاجة لتقارير الأطباء الشرعيين”.
والمفقودون الستة كانوا يعملون في مركز للاتصالات الهاتفية يقع في المنطقة نفسها، التي عثر فيها على الأكياس.
وألمحت السلطات الفيدرالية إلى أن مركز الاتصال هذا متورط في عمليات احتيال عقاري وابتزاز عبر الهاتف.
لكن أقارب المفقودين رفضوا هذه الفرضية واتهموا السلطات بتحويل الضحايا إلى مجرمين.
في السنوات الأخيرة عثر على رفات بشرية في أكياس أو في مقابر سرية في مناطق مختلفة من ولاية خاليسكو حيث فقد أكثر من 15 ألف شخص منذ 1962.
ففي 2021 عثر على 70 كيسا تحوي رفات 11 شخصًا في تونالا بالقرب من غوادالاخارا.
وسجلت في المكسيك أكثر من 340 ألف جريمة قتل وفقدان نحو مئة ألف شخص نسبت بشكل رئيسي إلى منظمات إجرامية منذ إطلاق حملة عسكرية واسعة ومثيرة للجدل في ديسمبر 2006 بهدف مكافحة تهريب المخدرات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.