وتأتي الزيارة المفاجئة بعد أن حضر يون قمة حلف شمال الأطلسي في ليتوانيا، وزار بولندا الأسبوع الماضي حين عبر عن تضامنه مع أوكرانيا وبحث سبل دعمها في مواجهة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وزار يون بوتشا بالقرب من العاصمة كييف، وذلك قبل زيارة إيربين، وهي منطقة سكنية تعرضت لهجمات صاروخية واسعة النطاق. وذكر مكتب الرئاسة أنه من المتوقع أن يعقد يون قمة مع زيلينسكي بعد ذلك.
وواجهت كوريا الجنوبية، وهي حليفة للولايات المتحدة ومصدرة للأسلحة، ضغوطا جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقاومت إدارة يون تلك الضغوط وأعلنت مساعدات إنسانية ومالية بدلا من ذلك، وسط مخاوف من تأثير روسيا على كوريا الشمالية.
وقال يون الأسبوع الماضي إن إدارته تستعد لإرسال معدات إزالة الألغام وسيارات إسعاف، تلبية لطلب من أوكرانيا، وستنضم بلاده إلى صندوق حلف شمال الأطلسي الخاص بأوكرانيا.
كان زيلينسكي قد دعا يون إلى تعزيز الدعم العسكري عندما التقيا للمرة الأولى في مايو.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها تبحث تصدير الذخائر إلى الولايات المتحدة، لكنها قالت إن التقارير الإعلامية التي أفادت بأن سول وافقت على إرسال قذائف مدفعية إلى الولايات المتحدة لتسليمها إلى أوكرانيا غير دقيقة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.