كما تبادل الجانبان ـ خلال مراسم جرت في قصر الوطن في أبوظبي عدداً من مذكرات التفاهم شملت التالي :
1 ــ مذكرة تفاهم بشأن إرساء شراكة استثمارية في مشاريع القطار فائق السرعة في المملكة المغربية.. تبادلها من جانب دولة الإمارات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومن جانب المغرب محمد ربيع لخليع رئيس المكتب الوطني للسكك الحديدية.
2 ــ مذكرة بشأن شراكة استثمارية في قطاع الماء تبادلها من جانب دولة الإمارات..
سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، ومن الجانب المغربي نزار بركة وزير التجهيز والماء.
3 ــ مذكرة حول شراكة إنمائية..تبادلها محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومن جانب المغرب فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
4 ــ مذكرة تفاهم بين آدنوك والمكتب الشريف للفوسفات (OCP) .. تبادلها من جانب دولة الإمارات محمد حسن السويدي وزير الاستثمار..ومن الجانب المغربي مصطفى التراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفات.
5ــ مذكرة بشأن شراكة استثمارية في مشاريع قطاع الطاقة تبادلها سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي و ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب.
6 ــ مذكرة بشأن شراكة استثمارية في قطاعي الفلاحة والصيد البحري تبادلها.. مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ومن جانب المغرب محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد والبحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
7 ــ مذكرة بشأن تعاون استثماري في قطاع المطارات تبادلها محمد حسن السويدي وزير الاستثمار و محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجيستيك المغربي.
8 ــ مذكرة تفاهم للتعاون الاستثماري في قطاع الموانئ ..تبادلها محمد حسن السويدي ومن الجانب المغربي نزار بركة وزير التجهيز والماء.
9 ــ مذكرة بشأن إرساء شراكة استثمارية مرتبطة بمشروع “أنبوب الغاز المغرب ـ نيجيريا ” تبادلها من جانب دولة الإمارات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي و أمينة بنخضرة مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في المغرب.
10 ــ مذكرة للتعاون المشترك في قطاع “الأسواق المالية وسوق الرساميل”، تبادلها محمد حسن السويدي وزير الاستثمار و نادية فتاح وزيرة الاقتصاد والمالية.
11 ــ مذكرة تفاهم بشأن شراكة استثمارية في مجال السياحة والعقار..تبادلها محمد حسن السويدي و محسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار.
12 – مذكرة بشأن إرساء شراكة استثمارية في مشاريع تخزين المعلومات..تبادلها من جانب دولة الإمارات محمد حسن السويدي ومن الجانب المغرب محسن جازولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار.
جلسة مباحثات في قصر الوطن
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الملك محمد السادس العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والمغرب وسبل تعزيزها إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحب رئيس الإمارات خلال جلسة المباحثات ـ التي جرت اليوم في قصر الوطن في أبوظبي ـ بزيارة الملك محمد السادس “في بلده وبين أهله .. مؤكداً متانة الأواصر الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية والتي تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون والتي وضع أسسها القوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني، و”ونحن نحرص على مواصلة نهجهما وإرثهما في تعزيز هذه العلاقات والبناء عليها”.
من جانبه هنأ جلالة الملك محمد السادس، الشيخ محمد بن زايد بمناسبة عيد الاتحاد الــ 52 لدولة الإمارات، متمنياً للدولة وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
كما أعرب عن تمنياته بنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” الذي تستضيفه الدولة في الخروج بنتائج تعزز مسار العمل المناخي الدولي لمصلحة شعوب العالم كافة.
واستعرض الجانبان سبل تطوير علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والثقافية والفرص الطموحة المتوفرة لتنويعها وتوسيعها إلى آفاق أرحب بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما الشقيقين إلى التنمية والازدهار.
كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ومستجدات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها التطورات في الأراضي الفلسطينية، مؤكدين ضرورة التحرك الدولي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم ضمن آليات آمنة ودائمة.
وشدد الجانبان في هذا السياق على أهمية إيجاد أفق واضح للسلام الدائم والشامل الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” كونه السبيل لتحقيق الاستقرار وخلق بيئة مناسبة لتعزيز التعاون لمصلحة تنمية جميع شعوب المنطقة وازدهارها.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن” هناك قاعدة مهمة من المصالح المشتركة بين دولة الإمارات والمغرب، نحرص على توسيعها في جميع المجالات”، مشيراً إلى أن الاتفاقيات التي يوقعها البلدان خلال الزيارة ستكون منطلقاً لتطور كبير ونوعي في التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما خلال الفترة المقبلة، بما يصب في الهدف المشترك وهو تحقيق التنمية للبلدين وشعبيهما الشقيقين.
كما أكد على أن دولة الإمارات والمغرب يمثلان عنصر استقرار وتنمية في المنطقة ويعملان على تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية إلى التنمية والازدهار، معرباً عن ثقته في أن زيارة الملك محمد السادس ستسهم في مزيد من الدفع للعلاقات الثنائية على جميع المستويات والمسارات.
وأكد الجانبان في ختام جلسة المباحثات حرصهما على استمرار تنمية العلاقات الثنائية والانتقال بها إلى آفاق نوعية أرحب من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتنسيق المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.