ديوكوفيتش يثير الجدل برسالة “سياسية” في “رولان غاروس”
أخبار العالم

ديوكوفيتش يثير الجدل برسالة “سياسية” في “رولان غاروس”



وكتب المصنف الثالث عالميا المولود في العاصمة الصربية بلغراد الرسالة باللغة الصربية بعد فوزه على الأميركي ألكسندر كوفاسيفيتش في ملعب فيليب شاترييه الرئيسي.

وقال ديوكوفيتش (36 عاما) لوسائل إعلام صربية في البطولة “كوسوفو مهدنا ومعقلنا ومركز أهم الأشياء لبلدنا…هناك أسباب عديدة لكتابة ذلك على الكاميرا”.

وأضاف: “أنا لست سياسيا وليست لدي أي نية للمشاركة في نقاشات سياسية، إنه موضوع حساس للغاية. بالطبع يؤلمني كثيرا كصربي أن أرى ما يحدث في كوسوفو والطريقة التي تم بها طرد شعبنا من مكاتب البلدية، لذلك هذا أقل ما يمكنني فعله”.

وتابع: “لا أندم على شيء وسأفعل ذلك مرة أخرى لأن موقفي واضح. أنا ضد الحرب والعنف والصراع من أي نوع وقد أظهرت ذلك دائما علنا. بالطبع أتعاطف مع جميع الناس ولكن ما يحدث في كوسوفو هو سابقة في القانون الدولي”.

وختم تابع المتوج بـ22 لقبا كبيرا قائلا: “كشخصية عامة ولكن أيضا كابن رجل ولد في كوسوفو أشعر بمسؤولية إضافية للتعبير عن دعمي لشعبنا وصربيا ككل”.

ما الذي دفع ديوكوفيتش لكتابة “كوسوفو قلب صربيا”؟

  • فرّقت قوات حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الإثنين المحتجين الصرب الذين اشتبكوا مرة أخرى مع الشرطة في شمال كوسوفو للمطالبة بإقالة رؤساء البلديات الألبان المنتخبين مؤخرا، مع ارتفاع حدة التوترات العرقية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان.
  • كان الصرب القاطنون في كوسوفو قد قاطعوا الانتخابات البلدية التي جرت الشهر الماضي في البلدات الشمالية، والتي سمحت للألبان العرقيين بالسيطرة على المجالس المحلية على الرغم من المشاركة الضئيلة التي قلّت عن 3.5 في المئة من الناخبين.
  • قام رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بتعيين رؤساء البلديات رسميا الأسبوع الماضي، متجاهلا دعوات لتخفيف التوترات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اللذين دافعا عن استقلال الإقليم عن صربيا عام 2008.
  • تشهد كوسوفو مواجهات متكررة في الشمال حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بكاملها.
  • يعيش حوالي 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان.





المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *