وإذا تم توجيه الاتهام إلى ترامب، فستكون هذه أول قضية جنائية على الإطلاق تُرفع ضد رئيس أمريكي سابق.

كما ستكون لها تداعيات خطيرة على حملته ليصبح المرشح الجمهوري للرئاسة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

على مدى خمس سنوات، كان المدعون العامون في نيويورك يحققون في مزاعم بأن أموال الصمت قد دفعت نيابة عن ترامب للنجمة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وتقول دانيلز إنها تلقت 130 ألف دولار (107 ألف جنيه إسترليني) من مايكل كوهين المحامي السابق لترامب قبل انتخابات عام 2016 مقابل الصمت بشأن علاقة مزعومة. وينفي ترامب أنهما أقاما علاقات جنسية ورفض القضية ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية.

وهذه واحدة من عدة قضايا يتم فيها التحقيق حاليًا مع ترامب البالغ من العمر 76 عامًا ، على الرغم من أنه لم يتم توجيه الاتهام إليه بعد في أي منها وينفي ارتكاب أي مخالفات في كل منها.

مكتب المدعي العام الأمريكي لم يعلق بعد على ما قاله ترامب. وقالت محامية ترامب، سوزان نيشيليس، لشبكة سي بي إس نيوز الأمريكية: إن منشوره “استند إلى تقارير إعلامية”.

وقالت: “بما أن هذه دعوى سياسية ، فقد انخرط مكتب المدعي العام في ممارسة تسريب كل شيء للصحافة ، بدلاً من التواصل مع محامي الرئيس ترامب كما يحدث في الحالات العادية”.

وتقول منظمات إعلامية أمريكية إن وكالات إنفاذ القانون في نيويورك تستعد لتوجيه الاتهام إلى الرئيس السابق وقد يحدث هذا في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

وكانت هناك علامات على أن قضية ستورمي دانيلز كانت تتكشف عندما تمت دعوة ترامب في وقت سابق من هذا الشهر للإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى – والتي تحدد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لمتابعة الاتهامات في القضية.

تُعقد الجلسات في سرية، وقد أدلى العديد من مساعدي ترامب السابقين بشهاداتهم في هذه القضية.

من جهته دعم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس السابق دونالد ترامب قائلا:”إنه إذا تم اعتقال ترامب فإنه سيحقق نصرا ساحقا في الانتخابات الرئاسية القادمة”.

ويأتي ادعاء اعتقال السيد ترامب في الوقت الذي يستعد فيه مسؤولو الشرطة والأمن في نيويورك لاحتمال توجيه الاتهام إليه والمثول في قاعة محكمة في مانهاتن.

يقترح الخبراء أن عرض الإدلاء بشهادته يشير إلى أنه قد يواجه قريباً تهماً جنائية – لكن ليس من الواضح ما هي هذه التهم.