وفي لقاء خاص لموقع” سكاي نيوز عربية” تحدثت درة عن مشاركتها في السباق الرمضاني هذا العام، وكشفت أولا أسباب اعتذارها عن مسلسلي “العمدة” مع النجم محمد رمضان و “سره باتع” مع المخرج خالد يوسف، موضحة أنها تكن الاحترام والصداقة لهما لكن الموضوع والدور غير مناسبان فنيا في الوقت الحالي، حيث تبحث عن شيء جديد تقدمه للجمهور، على حد تعبيرها.
انتقادات “السوشيال ميديا”
وترفض درة توصيف الانتقادات التي تطالها عبر السوشيال ميديا بـ”النقد”، مؤكدة: “النقد هو الذي يصدر من نقاد كبار يكتبون آراء تحليلية بأسس فنية منضبطة، بخلاف الآراء التي يكتبها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي”.
وأضافت: “في كل الأحوال أشكر أي شخص على رأيه، لاسيما أنه لا يوجد رأي مقدس ومنذ بدء الخليقة اختلف الناس على كل شيء، لذلك أنا لا أعتبر ما يكتب عبر مواقع التواصل نقدا، بل مجرد انطباعات شخصية أو أمور موجهة”.
وتابعت قائلة: ” تمت محاربتي كثيرا بترويج إشاعات وأخبار كاذبة، ووصل الأمر من شدة الحروب غير الشريفة ضدي أن يتم وضع كلام على ألسنة النقاد على غير الحقيقة، وينفون ذلك فيما بعد، ومثل هذه الأمور يقف وراءها من لا يحب الفنانة الفلانية مثل درة ويحاول كسرها وإعطاء انطباع معين عنها لدى الجمهور من خلال بث أكاذيب عبر منصات التواصل الاجتماعي”.
وأضافت: كل هذه الأمور ممنهجة منذ بداياتي الفنية من خلال بث شائعات وأكاذيب وآراء سلبية، لكن في الوقت ذاته هناك الآراء الإيجابية والجمهور العريض الذي يحب درة ويدعمها، وأنا موجودة من أجلهم”.
أدوار البطولة
وعن تقديمها أدوار البطولة في الدراما التليفزيونية بعيدا عن الماراثون الرمضاني قالت: “أرى أن أي فنان يقدم بطولة مع شركة إنتاج كبيرة وينجح فيها سيكون قادرا على تقديم عمل فني متميز سواء كان في سباق رمضان أو خارجه، برغم أنه أحيانا الظروف تختلف من حيث التسويق”، لافتة أن هناك فنانين يقدمون بطولات خارج موسم رمضان تكون أفضل ممن يقدمون بطولات في شهر رمضان الكريم، والعكس أيضا فالأمر يتوقف على العمل الفني نفسه.
وأضافت: الممثل الجيد الذي يملك مواصفات النجم والبطل، سيكون متميزا ومحبوبا سواء في شهر رمضان أو خارجه.
وعن تقديمها بطولة مسلسل “الأجهر” في شهر رمضان ومدى أهمية ذلك أوضحت: الإصرار على عرض الأعمال في رمضان تراجع عن ذي قبل، ففي الماضي كان النجوم الكبار هم من يتصدر موسم شهر رمضان على مدى 10 سنوات، الآن، الوضع تغير بانتشار المنصات الرقمية حتى نجوم هوليود أصبحوا يقدمون مسلسلات بالمنصات الرقمية، لذلك لست قلقة من توقيت العرض سواء في رمضان أو خارجه.
تصنيف النجومية
وعبرت درة عن انشغالها الأساسي بأن تكون نجمة صف أول، مفسرة ذلك: “النجم ليس مرتبطا بشهر رمضان فقط، فتصنيف النجومية يكون من خلال الجمهور الذي يضع الفنان في مصاف النجومية، بالإضافة لاختياراته واسمه ومكانته في أي حدث يتواجد فيه، أو كونه وجها إعلانيا لإحدى الشركات التجارية.
وتابعت بالقول: لذلك الفنان هو الذي يستطيع صناعة صورى خاصة به، وهذا ما أحرص على الحفاظ عليه لنفسي منذ سنوات بأن أضع نفسي في مكانة معينة، سواء كان ذلك بمشاركتي في مشروع فني كبير أو تقديم بطولة، برغم أنني أحب تقديمها لأنني أرتاح بدرجة كبيرة في العمل وقتها، حيث أستطيع أخذ مساحة كافية لتقديم عمل فني متميز، بالإضافة إلى أن أكون ملمة بكل العناصر الخاصة بالعمل الذي أقدمه.
كيمياء عمرو سعد
وأعربت درة عن سعادتها بمشاركة عمرو سعد بطولة مسلسل “الأجهر” قائلة: “تحمست كثيرا للمسلسل لاشتماله على كل العناصر الفنية بداية من طاقم العمل، مرورا بشركة إنتاج كبيرة، تعاونوا جميعا لخروج عمل اعتبره من أهم الأعمال الدرامية لهذا العام، وكلها عوامل شجعتني على تفضيل مسلسل “الأجهر” عن أي عمل آخر.
وتطرقت درة إلى أسباب تكرار تعاونها فنيا مع عمرو سعد في الدراما والسينما قائلة: عمرو أخ وزميل على المستوى الإنساني، وهو إنسان خلوق ويحب عمله كثيرا، وعلى المستوى المهني توجد كيمياء جميلة بيننا لأنه فنان موهوب، وحاليا كل واحد منا لديه نضج فني أكبر واسمه أصبح أكبر أيضا عن ذي قبل.
إثارة وتشويق
وعن اتجاهها إلى تقديم أعمال فنية ذات طابع تشويقي مثل فيلم “جدران”، ومسلسلات “المتهمة” و”الشارع اللي ورانا” قالت: أحب تقديم نوعية الأدوار المركبة وعملي كممثلة يظهر بصورة أكبر فيها، فكل ممثلة لا تصل إلى مرحلة التميز إلا بتنويع مسيرتها الفنية، وقد أكون من أكثر الفنانين الذين يعشقون هذا التنوع، ولا أحب حصري في دور الفتاة “الرقيقة الجميلة”.
وعن الأصداء الذي حققها مسلسل “المتهمة” خلال الفترة السابقة قالت: توقعت بالفعل أن يكون مسلسل جيد للغاية لأن كل عناصره الفنية متميزة، لكن لم أتوقع حجم الأصداء التي حققها المسلسل وهو من أكثر المسلسلات التي تعبت فيها واعتبره من أهم مسلسلات تاريخي الفني مع مسلسلات “الشارع اللي ورانا” و”سجن النسا” و”بلا دليل”، والحمد لله حقق مسلسل “المتهمة” نجاحا كبيرا للغاية وقت عرضه وتصدر المرتبة الأولى في المشاهدات
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.