وجاء هذا الاكتشاف بعد أن وجد الخبراء أن التعرض العالي لهرمون الأستروجين طوال حياة المرأة يمكن أن يؤدي في الواقع إلى حصولها على دماغ أكثر صحة.
والنساء اللواتي لديهن “عمر إنجابي أطول”، أو اللاتي لديهن عدة أطفال، سوف يتعرضن بشكل أكبر لهذا الهرمون.
ووجد الباحثون أن هذا يرتبط على ما يبدو بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، المرتبطة بالضعف الإدراكي والخرف.
ووجدت دراسة منفصلة من عام 2021 أن النساء اللواتي تعرضن لكميات أعلى من هرمون الأستروجين لديهن كميات أكبر من المادة الرمادية في أدمغتهن.
والمادة الرمادية هي جزء رئيسي من الجهاز العصبي، وتشارك في الإدراك الحسي، مثل الرؤية والسمع والذاكرة والكلام واتخاذ القرار.
ووجد باحثون من كلية طب “وايل كورنيل” في نيويورك أنه مقابل كل سنة إضافية تتعرض فيها المرأة لهرمون الأستروجين في حياتها، يزداد متوسط حجم المادة الرمادية في مناطق معينة من الدماغ بنسبة 1 بالمئة.
ومع كل طفل إضافي تنجبه المرأة، يرتفع حجم المادة الرمادية بمعدل 2 بالمئة.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.