خيط الجريمة.. مالكة جراج تقود النيابة لكشف هوية قاتل سائق تروسيكل بالقليوبية
مصر

خيط الجريمة.. مالكة جراج تقود النيابة لكشف هوية قاتل سائق تروسيكل بالقليوبية



يقدم “اليوم السابع” سلسلة حلقات “خيط الجريمة”، يسرد فيها قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، بذل رجال الأمن جهودا مكثفة فيها حتى وصلوا إلى “خيط الجريمة”.


 


قادت مالكة جراج في مركز شرطة شبين القناطر بمديرية أمن القليوبية، رجال المباحث والنيابة العامة، لكشف هوية بائع خضروات قتل سائق تروسيكل لسرقته وبيعه لمروره بضائقة مالية.


 


تفاصيل الواقعة بدأت بعدما تعرض المتهم بائع الخضراوات لضائقة مالية، قرر على إثرها سرقة مركبة وبيعها للخروج من أزمته المالية، ويوم الواقعة استوقف المجنى عليه “سائق تروسكل” قبل اذان المغرب بساعة حيث يسود الهدوء، واقنعه بالذهاب معه لشراء بضاعة لبيعها بالسوق، وبعد وصوله المجنى عليه لمكان نائ استخرج سكين من ملابسه ووجه له طعنات واصابه بذبح قطعى في منطقة الرقبة ووضع جثمانه في الزراعات ووضع عليه جلباب ، وسرق التروسكل ملكه وفر هاربا.


 


توجه المتهم إلى جراج تملكه سيدة بدائرة القسم ووضعه به تمهيدا لبيعه، إلا أنها لاحظت اثار دماء على التروسكل وعلى ملابس المتهم ، وقررت إخطار رجال المباحث وعلى الفور انتقلوا لمكان الجراج وتمكنه من ضبط المتهم


 


كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة شبين القناطر  بمديرية أمن القليوبية بالعثور على جثة “سائق مركبة تروسيكل، مقيم بدائرة المركز، تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية، كشفت جهوده أن وراء ارتكاب الواقعة بائع خضار، مقيم بدائرة المركز.


 


عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأقر بقيامه باستدراج المجنى عليه بمركبة التروسيكل قيادته بزعم شراء بعض الخضراوات، ولدى وصوله لمكان العثور قام بالتعدى عليه بسلاح أبيض “سكين”، فأحدث إصابته التى أودت بحياته واستولى على المركبة ولاذ بالفرار، كما تم بإرشاده ضبط مركبة التروسيكل المستولى عليها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *