خيط الجريمة.. “حقيبة سفر” وراء اكتشاف جريمة قتل شاب لجدته
مصر

خيط الجريمة.. “حقيبة سفر” وراء اكتشاف جريمة قتل شاب لجدته




قدم “اليوم السابع” فى سلسلة حلقات “خيط الجريمة”، والتي يسرد فيها قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، بذل رجال الأمن جهودا مكثفة حتى وصلوا إلى “خيط الجريمة.


 


واستمعت النيابة إلى اعترافات المتهم الذي قال إن والدته ووالده كانا دائمي التشاجر بسبب جدته، وكانت والدته تخبره دائمًا أنها السبب في كل ذلك من خلال شحن والده ضدها، حتى وصل الأمر إلى انفصالهما، وبعد مدة عادا مرة أخرى وسافرا معًا للعمل بالسعودية وتركا الأطفال في المنزل واستعانا بالجدة للمكوث معهم للاهتمام بهما، وقبل أن يسافر والده أحضر جدتهم إلى المنزل وأخبرها أن تعيش معه وأشقائه الآخرين، لمراعاتهم نظرًا لصغر سنهم وخوفه عليهم من الانفلات، وبالفعل حضرت الجدة للعيش معهم وسافر والديهم.


 


وأضاف المتهم في اعترافاته أنه فكر كثيرًا في تواجد جدته معهم وأنها بدأت تضيق الخناق عليه في مواعيد خروجه وعودته ودراسته حتى شعر بالضيق منها، ونظرًا لكرهه السابق لها فكر أن يتخلص منها وقبل أن يمضى شهر على تواجدها معهم قرر قتلها، ويوم الواقعة، توجه إليها بعد سرقة المفتاح منها حتى لا تشعر به، ودخل غرفتها وكتم نفسها ثم خنقها حتي الموت.


 


وقال المتهم إنه فكر في إلقائها من الشرفة لتبدو كواقعة انتحار ثم خاف من افتضاح أمره، فحاول أن يشعل النيران في الجثة لكنه انتهى إلى إلقائها في القمامة، بعد أن جردها من ملابسها واستولى على كافة مشغولاتها الذهبية، لتبدو الجريمة كواقعة سرقه، ووضع الجثة فى حقيبة سفر وتركها بمقلب القمامة وفر هاربا.


 


وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بجثة المجني عليها والذى بين تعرض المجني عليها للخنق مما أدى إلى الوفاه وكسور مضاعفة بالصدر والحوض وفقرات الظهر، وتسلمت النيابة التقارير الخاصة بتفريغ كاميرات المراقبة والتى ظهر فيها المتهم أثناء ترجله من سيارة أجرة وبحوزته الحقيبة ثم ألقاها بالقمامة، وبناء على تقارير الأطباء الشرعيين وما جاء من تحريات رجال الأمن وتفريغ كاميرات المراقبة، قررت النيابة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *