ويمثل وانغ الصين في اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مع دول شريكة، بعدما قالت بكين إن وزير الخارجية تشين قانغ، لن يحضر لأسباب صحية.
واجتمع وانغ مع بلينكن مع وفديهما في فندق بوسط جاكرتا، لكنهما لم يتحدثا إلى وسائل الإعلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان إن “المحادثات الصريحة والبناءة”، تناولت مجالات الاختلاف والتعاون المحتمل على حد سواء.
وأضاف “الاجتماع جاء في إطار جهود متواصلة لفتح قنوات اتصال، لتوضيح اهتمامات الولايات المتحدة، من بين مجموعة واسعة من القضايا، وإدارة المنافسة بمسؤولية، وذلك بالحد من خطر سوء الفهم وسوء التقدير”.
وأردف ميلر، على أن وزير الخارجية الأميركي أكد أيضا، أهمية “الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.
والتقى بلينكن بكل من “تشين” و”وانغ” في بكين الشهر الماضي، في أول زيارة لوزير خارجية أميركي إلى الصين منذ خمس سنوات.
وكان الهدف منها تهدئة التوترات بين القوتين العظميين، وهما أكبر اقتصادين في العالم.
وزارت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الصين في وقت سابق الشهر الجاري، ومن المقرر أن يزور مبعوث المناخ الأمريكي، جون كيري، الصين الأسبوع المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، إن سفير الصين لدى الولايات المتحدة، عقد اجتماعا نادرا في البنتاجون الأربعاء، مع أكبر مسؤول دفاعي أميركي معني بشؤون آسيا، في محادثات أعقبت انتقادات أميركية لإحجام الصين عن إجراء اتصالات عسكرية.
ويرى المحللون، أن الاجتماعات جزء من مساعي تمهيد الطريق لعقد قمة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، والزعيم الصيني، شي جين بينغ، في وقت لاحق هذا العام.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.