فكيف يمكن مقاومة الحرارة من حيث الإنشاءات؟ وكم يحتاج ذلك من وقت وتكلِفة اقتصادية؟
وكأنك تضع رأسك في الفرن، هذا ما وُصفت به عدة مدن عالمية من قبل خبراء ومسؤولين إثر ارتفاع درجات الحرارة القياسي غير المسبوق الذي يشهده العالم أجمع، أما رواد مواقع التواصل الاجتماعي فقد تسارعوا لقلي البيض فوق الأسطح والسيارات.
وبدلا من البحث عن حلول لمشكلة لا يمكن السيطرة عليها في الوقت الراهن، ارتأى الخبراء البحث عن طرق وقائية تمكن البشرية من التعامل مع الكارثة، وتجنبهم حرارة الصيف الحارقة التي تسلب منهم الصحة والراحة والمال وحتى النَفَس.
فوسائل التكييف قد تبدو حلا بديهيا إلا أنها لا تتوفر لدى الجميع فهي تعني تكلفة أكبر تترتب على الأفراد والحكومات.
ويرى الخبراء أنه من الضروري اتباع استراتيجية ثلاثية الأبعاد تعتمد:
أولا على الاستعداد من خلال تصنيف ارتفاع الحرارة ككارثة طبيعية.
ثانيا: على زيادة وعي الناس لخطورة تعرضهم للحرارة.
ثالثا: تعتمد هذه الاستراتيجية على التكيف وذلك من خلال إعداد مدن ومباني يمكنها التعامل مع درجات الحرارة الجنونية، كخلق مساحات خضراء حضرية، وبناء المزيد من الصوامع، وفتح مراكز للتبريد وخلق حزام من الغابات حول المدن لتصبح ملاجئ للناس في موجات الحر الحارقة
فمشكلة الحرارة وفق الخبراء تزداد سوءا في المباني الحضرية القديمة التي بنيت دون أجهزة تبريد، ولم تبن على أسس مقاومة الحرارة وعكس أشعة الشمس كاستخدام ألوان فاتحة على الأسطح التي تمتص الحرارة
وقال رئيس تحرير مجلة علم وعالم مجدي سعد، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:
- لندن على سبيل المثال مبنية لمقاومة البرد وليس الحرارة.
- الآن الكثير من المشاريع ستلغى لأن عليها العمل للتعاطي مع الحرارة العالية.
- التكيف مع الحرارة العالية يحدث ببطء شديد لذلك تحاول العديد من الدول التكيف مع المستجدات.
- الهواء يسخن تحت سطح الأرض وفوقها، وهذا يسبب متاعب على البنى التحتية كالجسور والأنفاق.
- في سنغافورة لديك مئة هيكتار من النباتات تغطي أسطح المباني، وبعض المدن تتعلم منها.
- نمتلك جين معين يساعدنا على تغيير عملية الأيض ما يسمح لنا التكيف مع البرد.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.