حبس المتهمين بقتل مواطن وحرق جثته فى الصحراء بالجيزة 4 أيام
مصر

حبس المتهمين بقتل مواطن وحرق جثته فى الصحراء بالجيزة 4 أيام




قررت النيابة العامة بالجيزة حبس المتهمين بقتل مواطن وحرق جثته في الصحراء بالجيزة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة العامة رجال المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول الواقعة لكشف ملابسات الحادث.


كشفت الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة من (سيدة- مُقيمة بدائرة القسم) بغياب زوجها عقب خروجه من مسكنهما قائداً سيارة ملاكى وعدم عودته.


تم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة توصلت جهوده إلى وجود شبهة جنائية وراء تغيب المذكور وأن وراء ارتكاب الواقعة (4 أشخاص “لأحدهم معلومات جنائية” مقيمون بمحافظتى القاهرة والجيزة).


عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وأمكن ضبطهم.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة لوجود خلافات مع المجنى عليه.. حيث قاموا باستدراجه لمكان خالى من المارة وتعدوا عليه بالضرب وخنقه حتى فارق الحياه وقاموا بإلقاء جثته بمنطقة صحراوية بدائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة واستولوا على (هاتفه المحمول – مبلغ مالى) وأضرموا النيران بجثته وفروا هاربين.


كما أرشدوا عن (السيارة قيادة المجنى عليه، هاتفة المحمول، السيارة “الميكروباص” والسكين “المستخدمان فى ارتكاب الواقعة”) وأضافوا بإنفاقهم المبلغ المالى المستولى عليه فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

عقوبة القتل 


وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.


وعرف القانون الإصرار السابق بأنه القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.


 



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *