وارتفعت إيرادات أكبر بنك أميركي من حيث الأصول بنسبة 25 بالمئة لتصل إلى نحو 39.3 مليار دولار في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري، على الرغم من أزمة المصارف التي شهدها هذا الربع بعد انهيار 3 بنوك أميركية.
وقفز صافي دخل البنك من الفوائد بنسبة 49 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري لنصل إلى 20.8 مليار دولار، مستفيدة من سلسلة رفع الفائدة الأكثر عدوانية التي أطلقها الاحتياطي الفيدرالي منذ عقود من أجل كبح التضخم.
وقفزت الأرباح الصافية لبنك جيه بي مورغان تشيس بنسبة 52 بالمئة إلى حوالي 12.6 مليار دولار، بحسب ما أعلنه البنك في بيان الجمعة.
وارتفعت أسهم البنك بنحو 6 بالمئة في تعاملات ما قبل السوق في أميركا عقب الإعلان عن النتائج.
وتترقب الأسواق موسم إعلان نتائج أعمال البنوك الأميركية عن الربع الأول الذي شهد مخاوف من أزمة مصرفية كبيرة خاصة بعد انهيار بنك سيلكون فالي الذي أحدث ذعرا في الأسواق المالية العالمية.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان، جيمي ديمون في البيان: “لا يزال الاقتصاد الأميركي يرتكز على أسس صحية بشكل عام – لا يزال المستهلكون ينفقون ولديهم ميزانيات قوية، والشركات في حالة جيدة”.
لكنه قال: “ومع ذلك، فإن غيوم العاصفة التي كنا نراقبها خلال العام الماضي لا تزال تلوح في الأفق، ويزيد اضطراب الصناعة المصرفية من هذه المخاطر” ، مضيفا أن البنوك من المرجح أن تكبح جماح الإقراض لأنها تصبح أكثر تحفظا قبل الانكماش المحتمل.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.