ويدفع المدنيون الثمن الأغلى في هذه الاشتباكات المستمرة، فإلى جانب مقتل وإصابة الكثيرين منهم برصاص طرفي الصراع، فإن ألسنة اللهب أصبحت تلتهم بيوتهم وأسواقهم، وهو ما وثقته الكاميرات.
وأظهر مقطع فيديو، اندلاع النار في أحد المباني المدنية بالخرطوم، بعد سقوط مقذوف عليها، في ظل استمرار القتال بالقرب من مقر قيادة الجيش.
وفي مقطع فيديو آخر، تظهر النيران وهي تجتاح سوق نيفاشا في دارفور، نتيجة الاشتباكات.
وهذه النيران، أصبحت بمثابة مشهد متكرر يظهر في مختلف مناطق البلاد، فيما يبحث المدنيون عمن يقوم بإطفائها، في ظل الخروقات المستمرة للهدنة، التي كانت من المفترض أن تشكل نافذة ضيقة يتنفسون من خلالها.
وفي مقطع فيديو مؤثر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر طفل سوداني وهو يبكي بحرقة، مؤكدا أنه علق في منزل أحد أصدقائه بسبب الاشتباكات، وأنه غير قادر على العودة إلى منزله.
كما قال إن الاشتباكات أدت إلى مقتل عدد من أصدقائه، مكررة عبارة أن “السودان لا يستحق هذا الدمار”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
