وقالت المدعية المحلية كارلين بويسيه إن من بين الضحايا زوجان في العشرينيات من العمر وامرأة تبلغ من العمر 39 عاما ورجل في أوائل الأربعينيات من عمره كان “على الأرجح” شريكها واثنين من المرشدين.

وقال جان لوك ماتيل المسؤول بقرية كونتامينز مونتجوي القريبة إن الانهيار الجليدي نجم عن انفصال لوح من الجليد عن قمة الجبل.

وانضمت كلاب البحث والإنقاذ إلى فرق الإنقاذ الجبلية أثناء عملها يومي الأحد وصباح الإثنين للوصول إلى من تم العثور عليهم.

وقال ماتيل إن مستوى المخاطر صباح الأحد كان “معقولاً” وإن المرشدين ، وكلاهما من السكان المحليين ، يتمتعان بخبرة عالية.

و يُعتقد أن المجموعة كانت تتزلج على الجليد في منطقة تزلج بعيدة غير محددة أو غير خاضعة للرقابة.

وتابع ماتيل “اليوم ، نحن في حداد ، ويسيطر على متسلقي الجبال حزن كبير ، والذين ماتوا هم من معارفنا، وكل التضامن مع عائلاتهم”.

وقال رئيس بلدية كونتامين مونتجوي، فرانسوا باربييه، لوكالة الأنباء الفرنسية إنه يعتقد أنه “الانهيار الجليدي الأكثر دموية هذا الموسم”.

كما أعرب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعاطفهما.

و كان منتجع تزلج قريب يسمى Les Contamines-Montjoie قد نشر قبل الحادث، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر جدارًا ضخمًا من الثلج ينزل من Dômes de Miage، التي يعد النهر الجليدي جزءًا منها.

و ليس من الواضح ما إذا كان الفيديو يظهر الانهيار الجليدي الذي مات فيه الناس.

وقالت إحدى شهود العيان لتلفزيون فرنسا إنها كانت تتجول أمام نهر أرمانسيت الجليدي عندما رأت الانهيار الجليدي يحدث وأخرجت هاتفها لتصويره.

وأضافت: “لقد وضعت الهاتف أمامي ، ولكن بعد ذلك كنت أنظر بعيني أكثر من العدسة ، وفجأة كانت هناك سحابة ضخمة ، ضخمة ، ضخمة نزلت إلى الأسفل ، انقسمت إلى قسمين. أفكر في العائلات ، وأفكر في الأشخاص الذين خرجوا منها ، والذين عاشوا أكبر تجربة رعب في حياتهم ، وفي أولئك الذين ما زالوا هناك”.

و حث المنتجع القريب الناس على توخي الحذر إذا كانوا يغامرون بعيدًا عن مسارات التزلج المعدة.

وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس إنه لا يمكن استبعاد حدوث انهيار جليدي آخر.

وكان شقيقان قد ماتا في انهيار جليدي على نفس النهر الجليدي في عام 2014. وكان كلاهما من متسلقي الجبال ذوي الخبرة وكانا مجهزين بشكل كاف.