- نيكولاس يونغ
- بي بي سي نيوز-سنغافورة
أفاد تقرير بأن مؤسس شركة علي بابا الصينية، جاك ما، الذي نادرا ما شوهد علنًا في السنوات الثلاث الماضية، عاد إلى الظهور في مدرسة في هانغتشو.
وظل “ما”، البالغ من العمر 58 عاما، بعيدًا عن الأنظار منذ انتقاده المنظمين الماليين الصينيين في عام 2020.
ويُعد “ما” هو الملياردير الصيني الأكثر شهرة الذي اختفى وسط حملة قمع على رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا.
وعاد مؤخرًا إلى الصين بعد قضائه أكثر من عام في الخارج، وفقًا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
وقالت الصحيفة المملوكة لشركة علي بابا إنه توقف لفترة قصيرة في هونغ كونغ حيث التقى بأصدقائه وزار لفترة وجيزة معرض “آرت بازل” الدولي للفنون.
وأضافت أن “ما” كان يسافر إلى بلدان مختلفة للتعرف على التكنولوجيا الزراعية، لكنها لم تشر إلى سبب اختفائه عن الأنظار خلال السنوات الأخيرة.
والتقى “ما”، مدرس اللغة الإنجليزية السابق، بالموظفين وقام بجولة في الفصول الدراسية في مدرسة “يونغو” في هانغتشو، المدينة التي يقع بها مقر شركة علي بابا.
وتحدث عن التحديات المحتملة للذكاء الاصطناعي في التعليم، بحسب صفحة المدرسة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال: “تشات جي بي تي والتقنيات المماثلة هي مجرد بداية لعصر الذكاء الاصطناعي. يجب أن نستخدم الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات بدلاً من أن ندعه يتحكم فينا”.
وكان “ما”، الذي كان في يوم من الأيام أغنى رجل في الصين، قد تخلى عن السيطرة على شركة التكنولوجيا المالية العملاقة “آنت غروب” في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
و اعتبر بعض المعلقين ذلك دليلاً آخر على أنه أصبح خصما للحزب الشيوعي الصيني، لأنه أصبح صريحًا وقويًا للغاية.
وخلال مؤتمر مالي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، انتقد “ما” البنوك التقليدية. وفي الشهر التالي، ألغت السلطات الصينية في اللحظة الأخيرة تعويم أسهم شركة “آنت غروب” المخطط له بقيمة 26 مليار جنيه إسترليني، والذي كان من الممكن أن يكون الأكبر في العالم، بحجة وجود “مشاكل كبرى” تتعلق بتنظيم الشركة.
ومنذ ذلك الحين، وردت تقارير عن مشاهدة “ما” في بلدان مختلفة، بما في ذلك إسبانيا وهولندا وتايلاند وأستراليا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن “ما” كان يعيش في طوكيو باليابان منذ ستة أشهر.
وعندما توقف “ما” عن الظهور العلني لأول مرة، ترددت شائعات بأنه قد وُضع قيد الإقامة الجبرية أو احتُجز.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.