- لورا جوزي
- بي بي سي نيوز
قُتل عدة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين في إطلاق نار جماعي في صربيا هو الثاني من نوعه خلال عدة أيام.
وأطلق المسلح النار من سلاح آلي من مركبة متحركة بالقرب من قرية على بعد 60 كيلومترا جنوبي بلغراد، وفق الأنباء الواردة.
وتقول تقارير غير مؤكدة إن الجاني ما زال هارباً.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتل مراهق ثمانية طلاب في مدرسة في بلغراد في أسوأ إطلاق نار جماعي في صربيا منذ سنوات.
وذكرت وسائل إعلام صربية، صباح الجمعة، أن قوات الشرطة الخاصة وصلت إلى قريتي ملادينوفاك ودوبونا، حيث وقعت المذبحة الأخيرة.
ويشهد محيط المنطقة انتشاراً لضباط الشرطة مع عمليات تفتيش للسيارات عند النقاط الأمنية في محاولة لتحديد مكان المسلح.
وحلقت مروحية ترافقها طائرات بدون طيار ودوريات شرطة متعددة للبحث عن المشتبه به في المنطقة المحيطة بدوبونا.
وذكرت تقارير وسائل إعلام محلية أن رجلاً يبلغ من العمر 20 عامًا بدأ في إطلاق النار على أشخاص بسلاح آلي بعد مشادة مع ضابط شرطة في حديقة في دوبونا مساء الخميس.
ثم قيل إن الرجل شرع في إطلاق النار على أشخاص من سيارة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.
ووصلت وزيرة الصحة، دانيكا جروجيتش، بالإضافة إلى رئيس وكالة المخابرات الأمنية، ألكسندر فولين، إلى المنطقة في الساعات الأولى من يوم الجمعة.
وكان صبي يبلغ من العمر 13 عاماً قد قتل ثمانية من زملائه التلاميذ في مدرسته في بلغراد، بالإضافة إلى أحد حراس الأمن.
وهو ما دفع الحكومة الصربية إلى اقتراح قيود أكثر صرامة على ملكية الأسلحة.
وتعتبر عمليات إطلاق النار الجماعية نادرة نسبياً في صربيا، بسبب تطبيق الدولة لقوانين صارمة للغاية بشأن الأسلحة، لكن امتلاك السلاح في البلاد يعد من بين أعلى المعدلات في أوروبا.
ويغرق غرب البلقان في الأسلحة غير المشروعة في أعقاب الحروب والاضطرابات في التسعينيات. في عام 2019، قُدر أن هناك 39.1 سلاحًا ناريًا لكل 100 شخص في صربيا – وهي ثالث أعلى نسبة في العالم، بعد الولايات المتحدة والجبل الأسود.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.