تين هاغ محطم ومحبط… وفخور
لحظة بلحظة

تين هاغ محطم ومحبط… وفخور



غوندوغان المتألق يقود السيتي لكأس الاتحاد… ويقربه من حلم «الثلاثية»

قاد الدولي الألماني إلكاي غوندوغان، فريقه مانشستر سيتي، لتحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة في تاريخه، بالفوز على جاره وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد 2 -1 في نهائي البطولة الذي أقيم على ملعب «ويمبلي» في العاصمة البريطانية لندن.

وسجل غوندوغان هدفين، جاء الأول بعد مرور 13 ثانية فقط على انطلاق المباراة، وجاء الثاني في الدقيقة 51، فيما سجل برونو فيرنانديز هدف يونايتد الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 33.

وجاء الفوز باللقب، ليمنح الفريق دفعة معنوية هائلة قبل مواجهة إنتر ميلان الإيطالي يوم العاشر من الشهر الحالي في نهائي دوري أبطال أوروبا في ملعب «ستاد أتاتورك» بمدينة إسطنبول التركية.

وبفوزه بلقب الكأس، حقق سيتي لقبه الثاني هذا الموسم بعد لقب الدوري، ليصبح على بعد لقب واحد فقط من تحقيق الثلاثية التاريخية التي يحلم بها الفريق هذا الموسم.

وحقق سيتي اللقب السابع في تاريخه بالبطولة، حيث عادل رقم أستون فيلا، وهو على بعد 7 ألقاب من آرسنال، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة (14 مرة)، يليه مانشستر يونايتد برصيد 12 بطولة.

وبعد مرور 14 ثانية فقط، نجح مانشستر سيتي في تسجيل هدف التقدم عن طريق إلكاي غوندوغان، الذي تلقى تمريرة من كيفن دي بروين خارج منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية سكنت شباك الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.

وبعد الهدف واصل سيتي ضغطه محاولاً تسجيل هدف ثانٍ، فيما بدا الارتباك واضحاً على مانشستر يونايتد، لا سيما في خط الدفاع الذي حاول احتواء الأمر وعدم الوقوع في أخطاء تؤدي لأهداف أخرى.

وفي الدقيقة 17، جاءت أول محاولة جدية منذ تسجيل الهدف الأول، حيث وجه إيرلينغ هالاند، مهاجم سيتي، ضربة رأس باتجاه مرمى دي خيا، لكن الحارس الإسباني كان لها بالمرصاد. وسدد دي بروين كرة أرضية زاحفة، لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن لمرمى دي خيا في الدقيقة 28.

وبمرور الوقت، نجح مانشستر يونايتد في ترتيب صفوفه، وهاجم سيتي بغرض تسجيل هدف التعادل، وهو ما نجح به في الدقيقة 33 من ضربة جزاء نفذها برونو فيرنانديز بنجاح، وذلك بعدما لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو المساعد (فار) ليحتسبها بعد لمسة يد على جاك جريليش لاعب سيتي.

ومع بداية الشوط الثاني، استعاد سيتي سيطرته على مجريات الأمور، وهاجم منافسه محاولاً إضافة هدف آخر.

وفي الدقيقة 51 سجل غوندوغان الهدف الثاني لمانشستر سيتي، مستغلاً كرة عرضية متقنة من زميله كيفن دي بروين، ليسددها من الوضع طائراً في شباك دي خيا، مسجلاً هدف التقدم مجدداً، بعدما سبق وافتتح التسجيل في وقت مبكر من المباراة.

وبعد تسجيل الهدف الثاني، بات سيتي الأكثر سيطرة واستحواذاً على مجريات المباراة من جديد، ولم يظهر مانشستر يونايتد بشكل جيد بعد تلقي شباكه هدفاً ثانياً، حيث لم يشن إلا القليل من الهجمات على مرمى أورتيغا. وأجرى الهولندي إيرك تان هاغ، المدير الفني ليونايتد، تبديلاً بنزول اللاعب الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غاراناتشو، بدلاً من لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إيركسين في الدقيقة 62.

وألغى الحكم هدفاً سجله غوندوغان في الدقيقة 77، بداعي التسلل على اللاعب الألماني، وذلك بعد اللجوء للفار.

وحاول غاراناتشو كثيراً تشكيل خطورة كبيرة على مرمى مانشستر سيتي، لكنه لم يلق المساندة الكافية من هجوم مانشستر يونايتد وخط الوسط، فيما أحكم سيتي قبضته على وسط الملعب وحرم منافسه من الكرة في أكثر من مناسبة.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز مانشستر سيتي.



المصدر


اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *