ونظم قطاع من الجماهير المصرية على منصات التواصل الاجتماعي حملات شرسة ضد الحكم الإثيوبي، وكذلك من الجانب المغربي، بعد وقائع وضعت نزاهة تيسيما على المحك، وفقا للمتابعين.
ذكريات حزينة
• كل ما يربط الأهلي بالحكم الإثيوبي في نهائيات دوري أبطال إفريقيا ذكريات حزينة وخسائر مؤلمة، حيث كان تيسيما شاهدا على خسارة الفريق المصري اللقب مرتين.
• نهائي الأهلي والوداد عام 2017 شهد الظهور الأول للحكم في مباريات العملاق الأحمر، وانتهت مباراة الذهاب بالتعادل بهدف لمثله وسط اعتراضات مصرية لعدم احتساب ركلة جزاء، ليخسر بعدها الأحمر اللقب بالسقوط في المغرب بهدف نظيف.
• العام التالي شهد إدارة تيسيما لنهائي دوري الأبطال مرة أخرى، وكان الأهلي فائزا في الذهاب على الترجي التونسي 3-1، ثم خسر في الإياب بثلاثية نظيفة بصافرة الحكم الإثيوبي.
• وفور تعيين تيسيما لإياب النهائي، فكر مجلس إدارة الأهلي في الاعتراض عليه رسميا قبل أن يتراجع، لكن الضغط الجماهيري استمر في محاولة لإثناء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن قراره بتعيين الحكم.
عداء مغربي
• أدار تيسيما نهائي الكونفدرالية عام 2019 بين الزمالك المصري ونهضة بركان المغربي في الإسكندرية، وفاز الأبيض بركلات الترجيح عقب الانتصار خلال المباراة بهدف نظيف من ركلة جزاء.
• الفريق المغربي وبعثته بقيادة فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم وأحد المسئولين البارزين في الاتحاد الإفريقي (كاف)، اعترضوا بشدة على قرارات الحكم وحملوه مسئولية خسارة اللقب.
• اشتبك لقجع مع تيسيما في الملعب بعد المباراة، ليتهمه الاتحاد الإثيوبي بضرب الحكم ويحرك شكوى رسمية انتهت بالتصالح بين الطرفين.
• يخشى الجمهور المغربي مما يعتبره “محاولة تيسيما للانتقام من واقعة 2019 وترجيح كفة الفريق المصري”.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.