أعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربة عسكرية في سوريا، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، تعتقد أنه مسؤول عن التخطيط لهجمات في أوروبا.
وبحسب بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، فقد توفي خالد عيد أحمد الجبوري يوم الثلاثاء، في مكان لم يُكشف عنه.
ووفقا للبيان لم يُقتل أي مدني في الهجوم، كما لم يصدر أي تعليق حتى الآن من سوريا.
وقالت الولايات المتحدة إن الجبوري طور الهيكل القيادي لتنظيم الدولة الإسلامية، وإن موته “سيعطل مؤقتا قدرة التنظيم على التخطيط لهجمات خارجية”.
وأضافت أن التنظيم “لا يزال يمثل تهديدا” للشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم.
ولم ترد أي تفاصيل بشأن الهجمات التي يعتقد أن خالد الجبوري كان العقل المدبر لها.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت طائرة مسيّرة أميركية الجبوري بينما كان يتحدث عبر الهاتف، أثناء سيره على طريق في ريف إدلب الشمالي.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن مقتله يأتي بعد عشرة أيام من وصوله إلى ريف إدلب في محافظة دير الزور.
وشنّ التنظيم، خلال سيطرته على مساحات واسعة في سوريا والعراق، هجمات دامية على مدن أوروبية عدة، أبرزها باريس وبروكسل.
ومنذ عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم، وتشنّ غارات وعمليات ضد عناصر يشتبه في انتمائها إلى التنظيم في سوريا.
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم، في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها، وكذلك في قواعد في محافظة دير الزور شرقي البلاد والرقة في الشمال.
ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة التنظيم في عمليات عدة، أبرزها مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019 .
وفي فبراير/شباط من العام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو إبراهيم القرشي، بعدما فجر نفسه خلال غارة أمريكية على سوريا، في محافظة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.