وبدأت أعمال صبّ أساسات عدد من المنازل في موقع المشروع على أطراف بلدة الغندورة في منطقة جرابلس الحدودية مع تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الأربعاء، خلال وضع حجر الأساس للمشروع، “سيستقر لاجئون سوريون يعيشون في تركيا في المنازل.. في إطار العودة الطوعية والتي تحفظ كرامتهم”.
وأضاف “سيتم بناء 240 ألف منزل في المنطقة”، آملاً إنجاز المشروع في غضون ثلاث سنوات.
وتسيطر تركيا على شريط حدودي واسع في شمال سوريا، يضم عدداً من المدن الرئيسية، وتنتشر قواتها في نقاط مراقبة عدة في محافظتي حلب وإدلب.
يأتي بناء الوحدات السكنية في إطار مشروع “العودة الطوعية” للاجئين السوريين الذين تستضيف تركيا أكثر من ثلاثة ملايين منهم، ويثير وجودهم سجالاً محتدماً في الانتخابات التركية.
وأعلن أردوغان في الثامن من الشهر الحالي أن بلاده تعتزم بدعم من منظمات إغاثية دولية بناء مئتي ألف وحدة سكنية في 13 موقعاً في سوريا، في خطوة تهدف إلى إعادة مليون لاجئ سوري يقيمون في تركيا.
وأفاد صويلو أنه “حتى الآن، كانت هناك 554 ألف عودة طوعية.. هناك طلب جدي للعودة الطوعية والتي تحفظ الكرامة إلى هذه المنطقة الآمنة”.
وإلى جانب رعايتها لمجالس محلية أنشأتها لإدارة مناطق نفوذها في الشمال السوري، ضاعفت تركيا استثماراتها في قطاعات عدة مثل الصحة والتعليم، وتضم هذه المناطق مكاتب بريد واتصالات وتحويل أموال تركية ومدارس تعلّم باللغة التركية.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.