علّقت السلطات الفرنسية تحقيقات في اتهامات بالفساد ضد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر قضائية قولها إن محكمة استئناف باريس ستدرس طلبا تقدم به ساركوزي لإسقاط القضية.
ولا يزال ساركوزي، البالغ من العمر 59 عاما، يواجه تحقيقات قضائية أخرى.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن ساركوزي أنه سيسعى للوصول إلى رئاسة حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” المعارض، في خطوة اعتبرها كثيرون تمهيدا لسعيه للترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017.
وأنهى إعلان ساركوزي تكهنات استمرت لشهور بشأن خطط الرئيس السابق، الذي ينتمي للتيار المحافظ، والذي كان قد تعهد باعتزال الحياة السياسية بعد فشله في الفوز بفترة رئاسة ثانية عام 2012.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وعلى الرغم من أن ساركوزي توارى عن الأنظار منذ مغادرته منصبه، إلا أنه واجه العديد من التحقيقات.
وتتعلق القضية، التي تم تجميد التحقيقات فيها، بمحاولة مزعومة من جانب ساركوزي للتأثير على قضاة كانوا يبحثون شؤونا خاصة به.
وقد يستمر تعليق التحقيقات لشهور عدة، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
ومن بين القضايا الأخرى، يجرى تحقيق بشأن صلات ساركوزي بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، كما يجرى تحقيق بشأن اتهامات بتمويل حملته الانتخابية في عام 2012 على نحو غير قانوني.
وينفي ساركوزي ارتكاب أية مخالفات.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.