أعلنت الكلية الملكية للتمريض (RCN) أن 43 بالمئة فقط من أعضائها الذين يزيد عددهم عن 100 ألف شاركوا في هذا الاقتراع، أي أقل من الحد القانوني البالغ 50 بالمئة اللازم للمصادقة على النتيجة.
من بين الذين صوتوا 84 بالمئة منهم قالوا إنهم يؤيدون اضرابات جديدة.
كانت النقابة اطلقت في ديسمبر تحركا اجتماعيا غير مسبوق منذ إنشائها قبل أكثر من قرن، للمطالبة بزيادة الأجور في مواجهة التضخم وتحسين شروط العمل.
وصوت أعضاء النقابة على استمرار هذا التحرك بعد أن رفضوا اقتراحا من الحكومة بزيادة رواتبهم بنسبة 5 بالمئة.
وقالت الأمينة العامة للنقابة بات كولين الثلاثاء إن النتيجة ستكون “مخيبة” لكثير من الأعضاء لكنها أكدت ان “المعركة للحصول على رواتب عادلة وعدد كافٍ من العاملين … لم تنته بعد”.
بالإضافة إلى الممرضات نظمت العديد من المهن مثل عمال السكك الحديد أو طواقم الإسعاف أو موظفي القطاع العام اضرابات في الأشهر الأخيرة في المملكة المتحدة للمطالبة بزيادة الأجور، على خلفية التضخم وأزمة غلاء المعيشة.
أعلن أطباء المستشفيات الأسبوع الماضي عن إضراب لمدة خمسة أيام في يوليو في أطول إضراب في تاريخ نظام الصحة العامة NHS الذي يواجه ضغوطا بسبب نقص في التمويل لسنوات ووباء كوفيد-19.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.