وأفادت تقارير عسكرية أوكرانية بوقوع قتال مكثف في القطاع الشمالي من خط الجبهة الممتد من ليمان إلى كوبيانسك، وكذلك في الجنوب في أفدييفكا على أطراف مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا.
والمنطقتان ضمن الأهداف الروسية الرئيسية لهجمات شنتها خلال الشتاء للسيطرة بالكامل على منطقة دونباس الصناعية في أوكرانيا.
ولم يسفر الهجوم الروسي حتى الآن سوى عن مكاسب طفيفة على الرغم من مقتل آلاف الجنود من الجانبين في المعركة الأكثر دموية في الحرب.
وفي موقع للمدفعية الأوكرانية في غابات الصنوبر الخصبة خلف الجزء الشمالي من الجبهة، أطلقت القوات قذائف عيار 155 مليمترا من مدفع هاوتزر تي.آر.إف-1 الفرنسي باتجاه طريق سريع يستخدم لنقل الإمداد إلى معقل كريمينا، الذي تسيطر عليه القوات الروسية.
وقال جندي لرويترز: “لحسن الحظ نحتفظ بالموقع نفسه. لأننا نواجه عدوا قويا جدا لديه أسلحة جيدة جدا. وهو جيش محترف: قوات محمولة جوا”.
ونادرا ما تغير الوضع على الخطوط الأمامية منذ نوفمبر رغم القتال العنيف.
واستعادت أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي في النصف الثاني من 2022، لكن قواتها حافظت على موقفها الدفاعي منذ ذلك الحين بينما اتخذت روسيا موقفا هجوميا واستعانت بخدمات مئات الآلاف من جنود الاحتياط الجدد والمدانين في سجونها.
مدنيو باخموت
- مع دخول فصل الربيع، يتساءل الأوكرانيون عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الهجوم الروسي وما إذا كان بإمكان أوكرانيا عكس دفة الحرب وشن هجوم مضاد ومتى يمكن أن يحدث ذلك.
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر: 10 آلاف أوكراني من بينهم الكثير من كبار السن وأصحاب الهمم يتشبثون بالحياة وسط ظروف مروعة داخل مدينة باخموت المحاصرة وحولها.
- وأوضحت اللجنة: المدنيون يقضون الأيام بأكملها يختبئون في الملاجئ من القصف المكثف.
اكتشاف المزيد من جريدة الحياة الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.