تتسارع وتيرة تنفيذ اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران الذي وقع في بكين برعاية صينية، وذلك غداة وصول فريق فني من الخارجية السعودية إلى طهران.

وتوجه الفريق الفني السعودي برئاسة ناصر بن عوض آل غنوم، صباح أمس، إلى مقر السفارة السعودية في طهران، غداة مباحثات أجراها الفريق مع رئيس المراسم في وزارة الخارجية الإيرانية مهدي هنر دوست.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن فريقها الفني سيتوجه إلى السعودية، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لتفقُّد السفارة الإيرانية في الرياض، والتجهيز لترتيبات إعادة فتح السفارة الإيرانية، وفقاً لما أوردته وكالة «إيسنا» الحكومية.

وقال مدير دائرة شؤون مجلس التعاون في وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا عنايتي في تصريحات: «يتوجه فريق فني إيراني إلى السعودية وسينقسم إلى مجموعتين، إحداها ستتوجه إلى جدة والأخرى إلى الرياض، بهدف التحضير لإعادة العلاقات الثنائية». وأضاف عنايتي أن الفريق الإيراني يضع اللمسات الأخيرة على زيارته، وأنه «من المحتمل أن تكون الزيارة في نهاية هذا الأسبوع». وأشار أيضاً إلى استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

من جهتها، أعلنت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن الفريق الفني الإيراني «سيتوجه، الثلاثاء (غداً) إلى السعودية».

هذه التطورات بعدما التقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الخميس الماضي في بكين، حيث تم الاتفاق على استئناف العلاقات.
دبلوماسيون سعوديون يتفقدون سفارة بلادهم لدى طهران